ملكة في المنفى تواجه أزمة في الملابس

  بوسطة - مواقع وصحف عربية   عادت مصممة الملابس سحاب الراهب من سورية لعمل البروفات النهائية لملابس أبطال المسلسل الجديد "ملكة في المنفى"، قبل السفر إلى الأقصر للتصوير. وجاء في بيان من المسئول الإعلامي للشركة المنتجة للمسلسل أن سحاب الراهب قالت: "هذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها بمصر، وقد جاء ترشيحي للعمل بمسلسل "ملكة في المنفى" من قبل المخرج محمد زهير رجب، بالتنسيق مع شركة فرح ميديا المنتجة للعمل". كما أشارت الراهب إلى وجود صعوبة بالغة في العمل، خاصة أنه يتناول الفترة ابتداء من عام 1912 وحتى الثمانينيات، وبالتالي هناك صعوبة في العثور على خامات الملابس، فهناك بعض الألوان لم تكن موجودة في هذه الفترة، وبعض أنواع الأقمشة في ذلك العصر ليست موجودة حالياً، وهي المنسوجات اليدوية. وأكدت الراهب أن المسلسل يحتاج تركيزاً شديداً ومجهوداً من حيث التنفيذ والتصميم والابتكار، مشيرة إلى أنها ملتزمة بالأزياء التي تراها في الصور الأرشيفية بينما تعتمد على خيالها وابتكارها في الجزء الآخر، الذي ليس له وثائق مستندة إلى الشكل العام للأزياء في تلك الفترة التاريخية. أما عن الوثائق التي اعتمدت عليها في تصميم الملابس، أرجعت سحاب الفضل لمجموعة الشباب العاملين ضمن فريق عمل المسلسل للجهد المبذول في تجميع الوثائق والمستندات الخاصة بشخصيات المسلسل بأكملها وتقديمها لها للاستعانة بها في تصميم الأزياء. ومسلسل "ملكة في المنفى" تأليف راوية راشد وإنتاج إسماعيل كتكت وقطاع الإنتاج وقناة خليجية، وتتعرض أحداثه لقصة حياة الملكة نازلي وانتقالها إلى منفاها بالولايات المتحدة الأمريكية. وتقوم الفنانة الكبيرة نادية الجندي ببطولته، بمشاركة الفنانين محمود قابيل وشريف سلامة وأمل رزق وشيري عادل ومنى هلا ونور قدري وعبد الرحمن أبو زهرة والأردنية حسناء سيف الدين وسامح السيد. كما سيشارك كل من فايق عزب وليلى طاهر وفايزة كمال وحسام فارس وعايدة عبد العزيز وخليل مرسي وسمير صبري وفادي إبراهيم.