ملف تشرين دراما.. نجوم بعيدون عن البطولة

  خاص بوسطة - يارا صالح "نجوم.. لكن بعيداً عن أدوار البطولة"، بهذا اختار ملحق تشرين الدرامي، أن يعنون ملف عدده الجديد الصادر الأحد 25 تموز/ يوليو 2010، ضارباً أمثلة حية من تاريخ الدراما السورية، ممن لم تسعفهم الدراما بأدوار أولى في أي عمل، لكنهم فصلوا بطولة حقيقية على مقاس مشاركاتهم. المشرف العام على الملحق، ماهر منصور اعتبر في كلمة افتتاحية للملف بأن كثيرين من الفنانين السوريين، لم يحظوا بأدوار البطولة في مسلسلاتهم، لكنهم حجزوا بأدوارهم الثانوية الكثيرة، أماكن لهم في قائمة نجوم الدراما في بلدهم، في مؤشر واضح إلى أن البطولة الدرامية، لم تزل للنص في كثير من مسلسلاتها، وإن هبت رياح النجم الأوحد عليها. وتطرق الملحق إلى أسماء بعض من هؤلاء النجوم، بادئاً بالحديث عن الفنان خليل مرسي، والذي رأى في حواره مع مصعب العود الله أن "التجارب السورية في مصر أثبتت نجاحها"، بينما تطرقت ريم الشالاتي في مقالتها إلى الفنانة "شكران مرتجى المسكونة بالتمثيل أعطاها الفن أدواراً.. كثيرها قليل"، كما كتب علي سفر "يفتح آفاق الشخصيات بمبضع الممثل الماهر.. نضال سيجري: الممثل هو الممثل". خلدون عليا رأى أن "محمد خير الجراح.. بطل الأدوار المؤثرة"، بينما رأى سامر محمد إسماعيل بأن "أندريه سكاف.. أعقل مجانين الكوميديا السورية"، واختصر هيثم حسين رحلة "نادين تحسين بك.. بين الحظّ والجهد"، بينما عنون أحمد الخليل مقالته بكلمات" "محمد حداقي.. خاتلته أدوار البطولة فنقل مواصفاتها لأدواره!!". هي أسماء كثيرة من ممثلي الدراما السورية، استحقوا لقب نجوم بلا منازع، ورغم أنهم ظلوا بعيدين عن أدوار البطولة، إلا أن الدراما سجلت أسماءهم كأرقام صعبة في لعبة الاستئثار على قلب المشاهد.