2012/07/04
خاص بوسطة - ديانا الهزيم أقيم مساء الاثنين 27 أيلول/ سبتمبر، الحفل الانطلاقي لفرقة "وتر" والذي حمل اسم "مقامات" على مسرح كنيسة الصليب المقدس في دمشق، بحضور فني وجماهيري حاشد، من بينهم الممثلة دانا جبر والمغني سمارة السمارة والمغني نبيل الطيب. وقدمت الفرقة المؤلفة مجموعة من الأغاني التي اشتركوا في تأليفها بمشاركة الشاب الياس أشقر، ينما قام بتلحينها ريبال ديب وهو أحد أعضاء الفرقة أيضاً. الفرقة تتألف من مجموعة من الشباب الموهوبين، عزفاً وغناءً، والعازفين هم ورد إسبر، ريبال ديب، على الأورغ، إلياس جرير، عود، يوسف مخول، غيتار، زياد وطفة، دربكة، عزة وطفة، رقّ، سامر أبو داوود كورال، وقام بأداء الأغاني كل من إيهاب طبرة, وسعاد أبو داوود، وبمشاركة من الفنان الشاب معن درويش. تنوعت الأغاني بين أغاني خاصة من تأليف الفرقة، إضافةً لأغاني الفنانين جورج وسوف، وفارس كرم، والسيدة فيروز، إضافةً إلى مجموعة متنوعة من المواويل والعتابا. بوسطة التي كانت حاضرة في الفعالية، التقت الشاب الموهوب إيهاب طبرة، الذي عبر عن سعادته بالحفل قائلاً : «هذه هي المرة الأولى التي نقدم فيها هذه الأغاني أمام هذا الكم من الجمهور.. الشعور كان غامراً، خصوصاً عند تفاعل الجمهور كثيراً معنا». واعتبر إيهاب الحفلة بداية له وأضاف: «إنها بداية مهمة ورائعة.. مبدئياً ستتعامل الفرقة مع أكثر من إذاعة و تلفزيون للمحافظة على استمراريتها». أما الشابة سعاد أبو داوود فقالت: «عند البداية بالغناء أحسست بالخوف، لكن عند اندماج الجمهور فرحت كثيراً وأحببت الشعور»، وتقول إنها ستكمل المشوار الغنائي كهواية لكن إذا توصلت لمرحلة الاحتراف فلن يكون هذا شيئاً مزعجاً. من جانبه أكد ريبال ديب أنه يعمل منذ عامين على كتابة الأغاني وتلحينها، مشيراً أن الجديد الذي قدمته الفرقة هو أغان خاصة بها، على عكس بعض الفرق التي تعيد تقديم أغنيات قديمة فقط. وأضاف ريبال: «في البدء كان المشروع أن يتم تسجيل الأغاني في أستوديو فقط، ولكن بعد ذلك خطرت لي فكرة تنظيم حفل، وتنظيم فرقة لتقدم الأغاني», وناشد ريبال الجهات المهتمة بتقديم العناية للفرق الشابة أن تهتم بهذه الفرقة الحديثة التي أثبتت في هذا الحفل أنها تمتلك كل مقومات النجاح، وما تحتاجه فعلاً هو العناية والاهتمام. بدوره المطرب معن درويش، الذي سبق له وغنى السولو في جوقة الفرح، إضافة إلى أنه قدم الكثير من الحفلات الخاصة به، أشار إلى أنه أحب فكرة الحفل، لأن الشباب موهوبون، خاصةً أنها كانت تحت رعاية كنيسة، إضافة إلى أن نمط الأغاني التي قدمتها الفرقة كانت مميزة، فقد تنوعت بين الرومنسية والوطنية في قالب موسيقي شرقي مميز.