2012/07/04
بوسطة – بيان صحفي
قام الفنان مصطفى الخاني بزيارة لمحافظة حلب برفقة مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبرفقة مديرة الأمراض السارية في وزارة الصحة ومديرة البرنامج الوطني لمكافحة مرض السل وعدد من العاملين في مكتب الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الصحة السورية، وذلك للعمل على القضاء على هذا المرض في سورية، وللمساهمة في نشر التوعية حوله.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الصحفي للخاني، وأضاف البيان: «كانت الزيارة لمحافظة حلب كونها من أكثر المحافظات انتشاراً للمرض، فثلث حالات الإصابة بمرض السل في سورية تتجمع في محافظة حلب.
شملت الزيارة مركز مكافحة السل في مدينة حلب، حيث كان اللقاء مع المرضى والأهالي، ومع الأطباء والعاملين في المركز، وتم الاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم والتي تم حل بعضها فوراً ويتم العمل على حل الأمور الأخرى بالتنسيق مع الدكتورة لينا مديرة صحة حلب ومع الجهات المعنية.
كما كان هناك بعض الملاحظات والانتقادات حول عمل البعض في مركز مكافحة السل في حلب، المركز الذي يعد واحداً من أهم المراكز في سورية، ووعد السيد مدير المركز بالعمل على هذا الموضوع فوراً وتلافي ما لديهم من تقصير، وبالمقابل تم توجيه الشكر للجهود الكبيرة التي يبذلها بقية العاملين، وقام الفنان الخاني بتقديم هدايا رمزية لجميع العاملين في المركز.
ثم التقى الخاني بمجموعة من المعالجين الذين يتنقلون في الريف لتقديم العلاج للمصابين، حيث تناقش معهم مطولاً حول آلية عملهم وعلى أهمية الجانب النفسي والمعنوي في التعامل مع المصاب، وحول أهمية نشر الوعي، وخاصة في مناطق الريف التي يعملون بها بأن هذا المرض ليس عيباً.
بعدها التقى الخاني مجموعة من الفعاليات الرياضية بمختلف الأعمار، من أطفال وشباب وقيادات، وتناقش معهم مطولاً، مؤكداً على أهمية أن نساهم جميعاً في نشر التوعية حول هذا المرض كل من مكانه، وأن نطلب من أي شخص تظهر عليه أعراض كالسعال لمدة أسبوعين بأن يقوم بالتوجه إلى أي مخبر أو مركز لإجراء التحليل والفحص حول هذا المرض، وإن وجد فبإمكانه أن يتعالج ويشفى في غضون أسابيع، فليس عيباً أن نصاب بالمرض وإنما العيب في أن نهرب منه ولا نعالجه، والعلاج يقدم لدينا في سورية بشكل مجاني، والانتباه إلى طرق العدوى من هذا المرض والتي أهمها عدم استخدام المناديل لدى السعال والحليب الغير مغلي، وعدم النظافة وغسل الأيدي والتدخين والأركيلة وخاصة في الأماكن العامة.
ثم توجه الخاني برفقة وفد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة ووفد وزارة الصحة إلى صالة الأسد في حلب، حيث قدموا محاضرة حول هذا المرض وتناقشوا مطولاً مع من حضر من أهالي ومنظمات وشباب وأخصائيين.
وتمت الإشارة إلى أن سورية تعد بين تصنيف الدول في المرتبة ما فوق المتوسطة بالنسبة لهذا المرض، وكان لدينا تطور كبير في السنوات الأخيرة في نسبة معالجة والشفاء من هذا المرض, وطموحنا القضاء عليه نهائياً.
وأكد الخاني بأن بلدنا جميل، وبدون شك بجهودنا جميعاً نستطيع أن نجعله أجمل وأجمل، وذلك من خلال شباب أصحاء وأنا لا أريد أن يكون شعارنا مكافحة مرض السل وإنما (يداً بيد لوطن خال من السل)، وشكر الخاني وسائل الإعلام وأكد على أهمية دورهم في نشر الوعي الصحي بين المواطنين والارتقاء به وبالتالي المساهمة في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة».