2012/07/04
خاص-بوسطة الأمر ليس غريبا.. فبدأ من أبي خليل القباني رائد المسرح السوري.. مرورا باللبنانيين جورج ودولت أبيض.. وحتى السوري أنور وجدي.. تمتد القائمة لتصل إلى فريد الأطرش وأسمهان وسعاد حسني ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد.... وكما الكل ساهم وقدم، أيضا كسب سمعة ومكانة بقيت أثرا لا ينسى.. اليوم تعود الدورة للتكرار ولكن عبر كم هائل من الأعمال التي استهلكت عشرات "النجوم" العرب في مشاهدها وأعمالها المختلفة.. الجنسيات تراوحت بين السورية واللبنانية والأردنية والفلسطينية والجزائرية والتونسية.. بالنسبة للمشاركين من جنسيات عربية فكانوا مايا نصري وورد الخال ورزان المغربي وكارمن لبس ونيكول سابا وسيرين عبد النور ورولا شامية وماجي أبو غصن.. وعمار شلق.. من لبنان.. من فلسطين والأردن كان هناك حضور لغسان مطر.. وميس حمدان وغرام ونزار أبو زياد.. من الجزائر سارة بسام ومن تونس درة وريم بوشناق.. وفي ظل تداخل بعض الأعمال وهي من إنتاج مشترك سوري مصري.. كهدوء نسبي وصدق وعده وآخر أيام الحب.. يصبح من الصعب على أي كان إحصاء عدد المشاركين من سوريا في أعمال مصرية أو من مصر في أعمال سورية.. وهي ظاهرة نفرح بها ونتمنى لها أن تستمر.. إخراجيا كان هناك حضور لافت لرشا شربتجي عبر "ابن الارندلي" وليست هذه المشاركة الأولى لشربتجي في الدراما المصرية.. هناك أيضا باسل الخطيب من خلال "أدهم الشرقاوي".. ورضوان شاهين من خلال "علشان مليش غيرك" ومحمد زهير رجب في "أنا قلبي دليلي".. الماجري وعزيزية وكلاهما تونسي وأردني شاركا من خلال الإنتاج المشتركين "هدوء نسبي" و "صدق وعده".. والسوري وائل رمضان في "آخر أيام الحب".. نتمنى للحصيلة أن تكبر وللتداخل أن يزداد...