2012/07/04
بوسطة - يارا صالح
اعترفت الفنانة الشابة مديحة كنيفاتي أن فيلم "خارجون عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب أذهلها، وأحبته بقوة، مشيرة إلى أنها تمنت لو كانت ممثلة فيه، «فالصورة كانت رائعة جداً... إنه فيلم جميل ورائع».
تصريحات كنيفاتي جاءت في حوار أجرته معها صحيفة "الشروق" الجزائرية، خلال زيارتها الأولى إلى وهران للمشاركة في مهرجانها السينمائي برفقة فيلمها "حراس الصمت".
وأشارت كنيفاتي إلى أنها «أحببت كثيراً فكرة تنظيم فعالية سينمائية لعرض الأفلام العربية وحدها، ومنذ فترة طويلة وأنا أسمع كثيراً عن مهرجان وهران، والحمد لله أنني موجودة بينكم اليوم، فقد عشقت الجزائر كثيراً، وليس فقط المهرجان»، مضيفة: «أهمية المهرجان تكمن في أننا نتعرف على ثقافات مختلفة كأفلام، وفعلاً، فقد فوجئت بأفلام تونسية ومغربية جميلة جداً، ومن بلدان مختلفة عنا في سورية».
كما اعتبرت مديحة أن أولى المعوقات في وجه صناعة نجم سينمائي قادم من الدراما في سورية تتمثل في عدم امتلاك دور عرض،مشيرة إلى أن الأمر يقف حاجزاً أمام إنتاج العديد من الأفلام السينمائية في البلد، أما ثاني سبب فيتمثل في اقتصار الإنتاج السينمائي في البلد على المؤسسة العامة للسينما، متمنية من كل المنتجين والشركات الخاصة أن يغامروا ويتجرؤوا أكثر لحل هذا المشكل، حتى تبرز سورية في الفن السابع مثلما هي في الدراما على امتداد المنطقة العربية.
من ناحية أخرى رفضت كنيفاتي التفريق بين الممثلين السوريين والمصريين، «فكلنا عرب، وكلنا نقدم فناً جميلاً، كما أنني هنا في الجزائر أحس أنني في بلدي، ولاحظت أن هنالك حضوراً مصرياً ملفتاً، من خلال فيلمين مشاركين، بما يدل على أن وهران صدرها رحب، وتستضيف الجميع».
وأشارت مديحة إلى أنها قدمت دوراً صعباً في فيلمها الأول "حراس الصمت"، وردت على القول بأن «الفيلم نخبوي وليس موجهاً للجمهور، كما أن جرعة الإيديولوجيا زائدة فيه» بالقول: «الناس أذواق، هناك من يحب هذه النوعية، وهناك من لا يحبها، وأعتقد أن المشكلة الوحيدة في الفيلم كانت في طول مدته، فلو شاهدني الجمهور بصورة مختصرة لكان لهم موقف أو رؤية مختلفة».