محمود الجندي يدافع عن مشاهد الجنس في عصافير النيل

  بوسطة - مواقع وصحف عربية  اعتبر الفنان محمود الجندي أن الجمهور لن يتجاوب مع فيلم "عصافير النيل" لأنهم لن يجدوا فيه ما تعودوا أن يشاهدوه في الأفلام التي يتم تقديمها لهم في هذا الوقت من كوميديا، متوقعاً أن لا يلاقي العمل نجاحاً جماهيرياً، "فنوع الجمهور الذي يمكن أن يفهم هذه النوعية من الأفلام اختفى تقريباً". وحول المشاهد الساخنة في فيلم "عصافير النيل" أشار الجندي في لقاء مع صحيفة الدستور المصرية أن "الفيلم لا يحتوي على أي إثارة، فالفيلم له هدف، لذا لم أعترض على وجود تلك المشاهد، ولو كانت مشاهد الفيلم من أجل الإثارة، كنت سأرفض المشاركة فيه لأن هذا حرام، فهنا سيصبح عملاً ليس له أي هدف على الإطلاق، وعموماً أنا أعتقد أن الناس لن تستطيع أن تتقبل الفيلم". أما عن الأفلام المعروضة هذه الأيام فأكد الجندي أن السينما أصبحت لا تهتم إلا بالأراجوزات والبهلوانات، "وأنا أرفض الاشتراك في هذه النوعية من الأفلام، لأنني لن أقبل أن أكون في أي يوم من الأيام مجرد (مضحكاتي)، وما يقوم به غيري لا أستطيع أن أفعله، ولكن عندما يكون هناك دور مهم ومفيد من الممكن جداً أن أقدمه. فأنا أحترم جمهوري ولن أتنازل عن مستوى الأعمال التي أقدمها له".