2012/07/04

محمد ملص وقيس الزبيدي وحاتم علي ونضال حسن وفجر يعقوب: سورية تلوّن مهرجان الفيلم العربي في برلين 2010
محمد ملص وقيس الزبيدي وحاتم علي ونضال حسن وفجر يعقوب: سورية تلوّن مهرجان الفيلم العربي في برلين 2010

خاص بوسطة - علي وجيه

- احتفاء خاص بسينما محمد ملص الروائية والوثائقية.

تشهد الدورة القادمة من مهرجان الفيلم العربي في برلين (3 - 11) تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل مشاركةً سوريةً هي الأكبر والأكثر تنوّعاً بين الروائي والوثائقي.

الدورة الجديدة تحتفي بالمخرج السوري محمد ملص وتستضيفه مع عرض لمجموعة من أفلامه الروائية والوثائقية، هي: «باب المقام» 1981 (45 دقيقة)، «المنام» 1981، «فوق الرمل، تحت الشمس» 1998 (45 دقيقة)، «أحلام المدينة» 1983 (120 دقيقة)، «حلب، مقامات المسرّة» 1999 (52 دقيقة)، «نور وظلال» 1994 (52 دقيقة) مع أسامة محمد وعمر أميرالاي و«الليل» 1992 (125 دقيقة).

كما يشهد المهرجان مشاركة المخرج العراقي قيس الزبيدي بفيلمَين هما: «جبر علوان» 2008 (45 دقيقة) و«المحكومون بالأمل» 2010 (32 دقيقة).

فجر يعقوب يشارك بالوثائقي «عراقيون في منفى متعدد الطبقات» 2008 (43 دقيقة)، الذي يتناول الأسماء العراقية المستعارة في المنفى. وهو من إنتاج شركة «صورة» لحاتم علي. وكان من بين 8 أفلام مختارة من آسيا للمشاركة في المهرجان العالمي للأفلام الآسيوية في فيزول بفرنسا.

الجيل الشاب حاضر أيضاً من خلال «جبال الصوان» 2009 (46 دقيقة) لنضال حسن. في التسجيلي الذي أنتجته الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وشارك سابقاً في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي 2009 ومسابقة «أصوات من سورية» لأفضل فيلم تسجيلي سوري في أيام سينما الواقع Dox Box 2010، يبقى نضال حسن في المنطقة الساحلية بعد فيلم سابق مع أطفال مدينته طرطوس هو «البشرة المالحة» 2003 (مشروع تخرّج نضال من جامعة السينما في أرمينيا). يأخذنا نضال حسن بشعرية عالية إلى جبال الساحل السوري، حيث نتعرّف على نحّات فطري، أو بالأحرى جامع أحجار ذات أشكال مميزة، يتماهى مع الحجارة تعويضاً عن خيباته الشخصية. نرى هنا انجدال الإنسان مع الطبيعة حيث العزلة والخواء والصمت. ريفيون منسلخون عن الصيرورة الاجتماعية، يحتفون بإنجازات بعضهم مع قليل من الثرثرة الثقافية التي لا تخلو من الطرافة.

يُعرض أيضاً «الليل الطويل» 2009 (94 دقيقة) لحاتم علي الفائز بسبع جوائز مختلفة حتى الآن، منها الجائزة الكبرى (الثور الذهبي) لمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي في إيطاليا، وجائزة أفضل مخرج في مهرجان أوسيا بنيودلهي وجائزة التحكيم الخاصة بنوتردام. وهو روائي من تأليف هيثم حقي، يتناول البعد الإنساني للسجن السياسي من خلال مجموعة من السجناء على وشك الخروج إلى الحرية بعد 20 عاماً. واللافت أنّ الشريط لم يُعرض حتى الآن في الصالات السورية لأسباب غير معلنة رغم كل العروض والجوائز والمشاركات الخارجية.