2012/07/04
بوسطة - يارا صالح
دافع المخرج السوري محمد زهير رجب عن عملَيه اللذين قدمهما في مصر، "قلبي دليلي"، و"ملكة في المنفى"، مشيراً إلى أنهما تعرضا لانتقاد كبير، لكنهما أيضاً نالا متابعة مهمة وكبيرة، معتبراً أنه من المستحيل إرضاء جميع الأذواق.
وقال رجب، في حوار أجرته معه جريدة إيلاف الإلكترونية: «بالنسبة لمسلسل "ليلى مراد" فهناك جمهور كبير أشاد بالمسلسل وبالتصوير وبأداء الفنانين وهناك أيضاً من عارض ذلك ولم ينال المسلسل إعجابه، فمن المستحيل أن ترضي جميع الأذواق»، وأضاف: «أما مسلسل "الملكة نازلي" فمن يدعي أننا شوهنا صورة التاريخ فيه، فإما أنه لم ير المسلسل أو أنه ليس لديه معلومات كافية عن تلك الفترة التاريخية، لأن المسلسل تم مراجعته تاريخياً من قبل أساتذة ومستشارين متخصصين».
أما عن اتهام الفنان الكبير عادل إمام المسلسل بأنه يشوه الحقائق ويزور التاريخ، فقد قال رجب: «لا اعتقد أن الفنان عادل إمام قال هذه التصريحات، وإذا كان كذلك فأعتقد انه بنى رأيه على آراء الآخرين وأنه لم يرى العمل... وأنا أدعو الفنان عادل إمام لرؤية العمل».
كما رفض رجب القول أن مسلسل السيرة الذاتية يعبر عن فقر الفكر وجمود الإبداع، مضيفاً: «يجب تعريف الشباب الجديد بالتاريخ وتوثيق هذا التاريخ في الفن، ليصبح الفن له رسالة حقيقية في تثقيف الشباب»
وأكد المخرج السوري أن مسلسل "ملكة في المنفى" له مخرج واحد هو محمد زهير رجب، أما وائل فهمي عبد الحميد فهو مخرج تم إسناد مهمة تصوير بعض المشاهد لضيق الوقت، وأنا اخترته للقيام بهذه المهمة تحت إشرافي، متوجهاً بالشكر له على التزامه للخروج بهذه المشاهد بنفس أسلوبه الإخراجي.
كما أكد رجب أنه كان هناك العديد من الترشيحات لدور الملكة نازلي، لكنه قام باختيار الفنانة نادية الجندي، لأنها تشبه الملكة نازلي كثيراً، ليس في الشكل فقط ولكن في الشكل والحس والتركيبة و«أعتقد أنها أدت الدور بشكل جيد جداً».
وأخيراً، انتقد رجب «الصحفيين القلائل الدخلاء على هذه المهنة.. لأن الصحافي الحقيقي لا يباع ولا يشترى.. ولكن للأسف هذه ظاهرة موجودة الآن بين بعض الصحافيين وليس كلهم، فمازال هناك أقلام محترمة أحترمها وأقرأ نقدها وأتعلم منها».