2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
اعتبر مدير عام مؤسسة السينما السورية محمد الأحمد أن الجزء الأصعب في مهرجان دمشق السينمائي الدولي كان حفل الافتتاح، الذي يختصر جهد أشهر عديدة من التحضير، مؤكداً أنه كان "على أعصابه" خوفاً من أن تقع مشكلة ما أثناء العرض تُفقد متعته.
وفي تصريحات خاصة لبوسطة، اعتبر الأحمد أن المهرجان انتهى عملياً بالنسبة للمنظمين، بمجرد أن مرّ حفل الافتتاح بسلام، وذلك لأن الخطأ في أي عرض من العروض مقبول نسبياً، لكنه مزعج جداً في حفل الافتتاح، وهو أمر لا يتعلق بسوء التنظيم أو مشاكله، بل يتعلق بالقدر الذي قد يحدث في أي مهرجان عربي كان أو عالمي، وهو حدث في أهم المهرجانات.
كما أعرب الأحمد عن سعادته بهذه الدورة من المهرجان، ولجان التحكيم المهمة، والأفلام المميزة التي يقدمها المهرجان هذا العام، وبسوية الافتتاح التي كانت جيدة، ومرت دون أخطاء إجمالاً.
من ناحية أخرى، أوضح الأحمد أنه ما من مشاكل في نقل حفل الافتتاح على الشاشة الفضية، بل إن الأمر يتعلق بأنه من المستحيل على أي مخرج تلفزيوني مهما بلغ من الدقة أن يتمكن من نقل المستويات المتعددة التي يتمتع بها العرض المسرحي، والتي قد تصل على سبع مستويات، معتبراً أن المخرج يكون متميزاً إذا تمكن من نقل مستويَين أو ثلاثة.
وتوجه الأحمد بالشكر إلى السفارة الفرنسية في دمشق، التي تتميز بنشاط مهم في المهرجان، وفي النواحي الثقافية، فهي تهتم بتأمين كل الأفلام الفرنسية التي يطلبها المهرجان، إضافة إلى أنها، هذا العام، أحبت أن تكرم وزارة الثقافة السورية، والمهرجان ونجومه، بأن دعتهم إلى العشاء في السفارة.
وأخيراً تمنى الأحمد التوفيق للصحفيين الذين يغطون المهرجان وفعالياته، شاكراً لهم جهودهم وانتقادهم للمهرجان، لأنه نابع بالتأكيد من محبتهم له وأمنياتهم أن يكون في أفضل صورة.