2013/05/29
خاص بوسطة – رامي باره يبدو أن الوصف (الإيجابي) الذي أطلقه المخرج يوسف رزق في بيانه الصحفي الذي سبق عرض مسلسله "ساعة الصفر" باعتباره العمل (عشر مسلسلات في مسلسل واحد)، هو نفسه الوصف الذي استخدمه الكاتب مازن طه في هجومه على يوسف رزق عبر لقائه الخاص مع بوسطة، معتبراً أن العمل أصبح مفككاً وضعيفاً بعد التعديل الذي أجراه يوسف رزق على النص دون العودة إليه كمؤلف للمسلسل. وضّح طه بدايةً أن المخرج يوسف رزق أدخل خطوط وشخصيات جديدة بشكل جائر إلى العمل أفقدته هويته وحولته إلى مجرد تهريج، ومنها الشخصية المصابة بمرض الإيدز، والتي لم يكتبها المؤلف على الورق، واعتبر طه أن عدم ظهور اسمه ككاتب للعمل على بعض الفضائيات التي عرضت المسلسل، لا يعتبر إهانة شخصية له فقط، وإنما سابقة خطيرة بمثابة إهانة لكل الكتّاب الدراميين، داعياً إلى ضرورة إنشاء جهة رسمية سورية تشكل غطاء أو مرجعية تحمي أفكار الكاتب، مضيفاً بأن كل العقود التي تمضيها الشركات مع كتّابها، هي عقود مجحفة جداً بحق المؤلف. خلافات طه مع رزق وصلت إلى المحاكم القضائية بعد أن قدم يوسف رزق نص العمل باسمه إلى غرفة صناعة السينما، مستغرباً طه عرض المسلسل في بعض المحطات بعد أن صدر حكم قضائي بحجبه، بحجة أن "ساعة الصفر" هو عمل مختلف عن العمل الذي حُجب عن العرض، والسبب هو الاختلاف باسم العمل، دون أن يعود القضاء لمطابقة النص الورقي مع العمل التلفزيوني، بحسب تصريحات مازن طه لبوسطة. أما عن رد المخرج يوسف رزق على خلافه مع مازن طه، فقد كان عبر رسائل الجوال المهينة، كما أخبرنا طه، والتي يصعب عرضها في وسائل الإعلام، ولكن مازن طه على استعداد لعرضها أمام كل من يهمه الأمر. وقد طالت انتقادات مازن طه أيضاً شارة مسلسل "ساعة الصفر"، معتبراً أن وضع اسم ابنه قبل أسماء النجوم المخضرمين، ينبع من أهوائه الشخصية، وتفرده بالقرارات فيما يخص العمل، موضحاً أن إحدى التعديلات التي طلبها رزق من الكاتب كانت متعلقة بحجم الدور المخصص لولده سليمان رزق.