2012/07/04
بوسطة - يارا صالح
حلت الفنانة الشابة لينا دياب ضيفة على ملحق "فضائيات وفنون" الذي تصدره صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، في حوار صريح، تطرق العديد من المواضيع الفنية والشخصية..
وأكدت لينا أن قراءة الطالع والكف والفنجان لا تستهويها، معتبرة أن من يلجأ إليها ينقصه الإيمان والتمسك بشيء ايجابي في الحياة، كما أنها لا تؤمن بالأبراج، ولا تتابعها.
كما أشارت دياب إلى أن غرفتها الصغيرة هي أجمل أركان البيت بالنسبة لها، كما أن وجبتها المفضلة هي المسخن وخاصةً عندما تقوم والدتها بتحضيره.
وقالت لينا إنها تحب أن تزور ماليزيا من الدول العالمية، فهي جميلة بطبيعتها وألوانها، ومن الدول العربية مصر والمغرب وتونس.
لينا أكدت أنه لها صفحة على موقع facebook، وأنها تتواصل مع الناس لتعرف آرائهم الايجابية والسلبية فيما تقدمه من أعمال.
«الرجل هو النصف الآخر والمكمل للمرأة، وبرأيي أن الرجل الذي يهتم بعائلته هو الرجل المهم وأحترمه»، بهذا عبرت لينا عن علاقتها بالرجل، كما أكدت أنها تعترف بالخطأ، «ولكن بصعوبة إذا كنت مخطئة».
آخر ما قرأته لينا هو شيء في علم النفس، ومسرحية "بودلير"، كما أنها تسمع لأغاني الفنانَين محمد منير وكاظم الساهر.
العائلة بالنسبة للينا هي الأساس الأول في حياتها، كما أنها تحب المطبخ، «مع أنني لا أعرف الطبخ، ولي تجارب فاشلة»، مشيرة إلى أنها تخاف من الغدر، وأن بيت سرها هي أمها.
بعيداً عن العمل، تقضي لينا وقت فراغها في المنزل، أو مع أصدقائها المقربين وفي الرحلات، كما أن الحب جزء أساسي من حياتها، ولا بد من وجوده، أما الألوان فتعني لها الكثير «لوجود علم الألوان وأحب اللون "السماوي"».
تجد لينا السعادة محاطة بأناس يحبونها ويهتمون لأمرها، كما أن الصغار يضحكونها وجلوسها مع أخيها رامي يضحكنها كثيراً، وخيبة الأمل، وحدها تجعلنها تبكي.
سر النجاح وفق الفنانة الشابة هو «أن يعمل الإنسان ما يحب»، وعلى ذكر الحب فهي تحب من الفنانين العرب جمال سليمان، وتتمنى أن تلتقي بالفنان العالمي آل باتشينو، رغم أن صدقاتها من خارج الوسط الفني، لأنها بيتوتية.
لينا أضارت إلى أنها فخورة بنفسها،ـ وتقول لنفسها أمام المرآة "ابقي كما أنتِ"، كما كشفت أنها تحب الرقص وتمارسه، كما أنها لا ترى الفشل لأنها إيجابية بطبعها، ولا تزال في بداية طريقها.
" لو لم تكوني ممثلة ماذا ستعملين؟" سؤال أجابت عليه لينا سريعاً "مقدمة برامج"، وهي تختار الإعلامي اللبناني زاهي وهبة ليجري معها حواراً، لو خُيرت بذلك، كما أنها لو ملكت القرار لغبرت حياة أولاد الشوارع، وجهزت المعهد العالي للمسرح في سورية.