2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية أطلت الفنانة المغربية ليلى غفران في برنامج "بلا رقيب" مع الإعلامية وفاء كيلاني، في حديث حساس تناولت فيه آخر ذكرياتها مع ابنتها قبل الجريمة، متهمة زوج ابنتها علي بأنه مسؤول عن وفاة ابنتها لأنه سمح لها أن تقضي ليل 16 تشرين الثاني عند رفيقتها نادين، وهي الليلة التي قتلت فيها ابنتها وصديقتها على يد اللص المدعو محمود 18 عاماً، ولكنها لم تواجهه في الموضوع وتكتفي بالشك بأمره لأنه إنسان مادي يطمع بأموال وممتلكات ومجوهرات العائلة. وزاد توتر الحلقة عندما صرحت ليلى أنها متأكدة أن علي شريك محمود، الذي قبض عليه لاحقاً، في الجريمة لأن نادين كانت ضحية أيضاً، بالتالي هناك مجرمان، وهذا ما أكده أب المتهم السيد سيد عبد الحفيظ في تصريح مصور له, الذي أوضح فيه أن أول ضحية توفيت جراء 18 طعنة وقطع عنقها والثانية 13 طعنة وقطع جزأ من لسانها كما أكد أنه تم التلاعب بالأدلة لإدانة ابنه. وفي اتصال مع محامي المتهم محمود استعطف الفنانة ليلى أن ترفق على المتهم القاصر موضحاً أنه تم التلاعب بالأدلة وإقناع الشاب محمود أن الاعتراف بسرقة هبة سوف يعفيه من جريمة قتلها، وقال أنه سوف يعرض في الجزء الثاني من الحلقة الفيلم المسجل الذي يبرهن براءة موكله. أما في الجزء الثاني من "بدون رقابة" فقد تم الاستماع إلى تصريحات المتهم محمود، الأصلية، والمتلاعب بها أيضاً، كما وعرضت وفاء مقابلة مع والدته تناجي بها ليلى بالتراجع عن الدعوة المرفوعة ضد ابنها وقالت لها "مثلما خسرتِ ابنتك لا تسمحي أن أخسر ابني".