2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
بينت الفنانة ليلى سمور أنها تأثرت كغيرها من السوريين بشكل كبير بقرار جامعة الدول العربية بتجميد عضوية سورية في الجامعة وكان الحدث الأكثر وقعاً على نفوس السوريين منذ بداية الأزمة لأن هذه الضربة جائت من الاخوة فهي الأصعب حسب قولها.
وفي حديث خاص وحصري لبوسطة قالت سمور: " موقف بعض الحكومات العربية كان متوقعاً الى حد ما لكن بعد القرار أحسست أن بلدي الحبيب سورية جريح وما من أحد يقف الى جانبه بقيت يومين لم أستطع النوم خلالهما من كثرة قهري وحزني".
وكانت سمور قد شاركت في الاعتصام النسائي الذي نظمته مجموعة من النساء السوريات أول أمس الاثنين 14 تشرين الثاني 2011 الحالي وسط ساحة الأمويين في دمشق وعن سبب مشاركتها في العتصام قالت سمور: "أنا أولى النساء اللواتي قصصن شعرهن خلال الاعتصام وكان هذا التقليد تنفذه النساء قديماً كعنوان لفقدان النخوة وهذا ما أردنا بالضبط التعبير عنه، وكانت لحظة بالنسبة لي عبرت فيها عن وجعي واحساسي بالقهر".
وأضافت سمور قائلة: " جميع الأمم تعي تماماً أن سورية هي مطمع الجميع منذ القديم ولكن ألا يكفينا الضغوط الخارجية ؟؟ أيضاً تساهم الدول العربية بدبح وطننا الشريف، لكن أريد أن أذكّر فقط أن دماء السوريين الطاهرة ذرفت في حرب الكويت وأن سورية أول من وقف الى جانب العراقيين وأوتهم، ولطالما جعلت سيورية القضية الفلسطينية قضيتها فهل تكافأ بلدنا النقية صاحبة الكرامة بهذا الشكل؟؟ لكن لا يسعني لا أن أقول "يا حيف".
أنهت سمور حديثها قائلة: " إن الله سبحانه وتعالى لا يضيّع الحق وسورية منذ ثمانية أشهر تنزف ولكن باذن الله سيكون بعد كل هذا الحزن فرح وستعود سورية كما كانت دوماً وكما يقال: "ان بعد العسر يسر" وسورية ليست ليبيا ولا مصر ولا تونس فهي بلد استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومع احترامي للجميع الا أن سورية بلد منفرد بذاته فهي صاحبة الموقف والكرامة هي الشريفة الوحيدة في العالم العربي... وسورية الله حاميها".