2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
قالت الفنانة لوسي إنها لن تعتزل الرقص الشرقي في حال صعود الإسلاميين للبرلمان والحكم في مصر، بعد فوزهم في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية.
وأشارت إلى أنها قد تعتزل الرقص بشكلٍ طبيعي في غضون سنوات قليلة، إلا أن كل ما يهمها مصلحة مصر بغض النظر عن أي شيء آخر، مؤكدةً أنها لا تعنيها أي مصالح شخصية.
وشددت، في تصريح لموقع "أم بي سي" الايلكتروني على "أنها تستطيع أن تذهب إلى أي مكان في العالم، وتصبح مدربة رقص شرقي شهيرة، وتحقق مكاسب ذهب، وبالملايين في حال اعتزالها للرقص في مصر، والذي قد يحدث في أي وقت، وليس بسبب صعود الإخوان للسلطة".
وقالت: "لدي تحفظات كثيرة على خطاب السلفيين، وأن شيخهم المرشح للرئاسة الشيخ حازم أبو إسماعيل يرى أن كل المصريات فُجْرٌ، لأنهن لم يضعن الحجاب فوق رؤسهن". وأضافت لوسي "لو عليَّ اعتزل وأبطل رقص فورًا، لكن أنا لا أعمل حاجة حرام".
تابعت "أنا أتمنى التوفيق لأي شخص يصلح من شؤون بلدي، ومن الممكن أن تصبح مصر مثلها مثل تركيا التي صعد فيها حزب إسلامي للحكم، لكن أبقوا على الفن والسياحة، لأنهما من أهم عوامل الدخل القومي، ولا يوجد بلد في العالم فيه سياحة مثل مصر".
وأضافت: "لكنني أنا فرد من بين 85 مليون مصري، وكل ما يهمني مصلحة بلدي، ولو وصل السلفيون أو الإخوان للحكم عليهم أن يحلوا مشاكل 85 مليون مصري، وهناك آراء من بينهم تشرح القلب". واستدركت "هناك ألاعيب في السياسة وحروب خفية، ولا يقول السياسي لخصمه ماذا سيفعل بالضبط، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح". وأؤكد: "لا يهمني إلا مصلحة بلدي، ولو جاء رئيس مصر سلفيًّا أو إخوانيًّا ستكون تجربة لمدة أربع سنوات، ولن يجسم على صدورنا طول العمر، وفي النهاية الحكم للجمهور وصندوق الانتخابات".
وفي سياق متصل، اتفقت الراقصتان صفوة وسمراء على عدم اعتزالهما للرقص حتى في حال صعود الإخوان أو السلفيين للسلطة أو وصولهم بأغلبية للبرلمان، وأكدتا أن هذه هي مهنتهما الأساسية، والرقص فن مثله مثل أي فن آخر".