لورا أبو أسعد: "سلوى" في "نيران صديقة"، و"لا ألوم مهرجان دبي على استبعاد صديقي الأخير"

خاص بوسطة- محمد الأزن

بدأت الفنّانة السورية لورا أبو أسعد بتصوير دورها في مسلسل "نيران صديقة" من تأليف حازم سليمان، إخراج أسامة حمد، وإنتاج شركتها "فردوس دراما"، ووصفت لوار النص بـ"الجميل جداً والذكي، والرشيق"،  وقالت إن "إقدام تلفزيون (الجديد) على شراء حقوق العرض الحصري في لبنان، وحماس المخرج وفريق العمل ككل للمسلسل"؛ عوامل مبشرة بالخير"، شجعتها على اتخاذ قرار إنتاج المسلسل.

وتؤدي لورا أبو أسعد في مسلسل "نيران صديقة" دور "سلوى" وهي: " فنانة القرية المعتزلة، التي يطمع الجميع بالتقرب منها، بينما يعاني ابنها المراهق من ذلك إلى درجة تدفعه فيما بعد للتشدد والتطرف، وكل ذلك يأتي في قالب كوميدي لطيف ينتقد كل أمراض المجتمع."

وفي تصريحاتٍ خاصّة  لموقع «بوسطة».. قللت لورا من المخاوف بشأن احتمال أن يعطي تصوير هذا المسلسل في لبنان رسالة خاطئة، أو غير مطمئنة، فيما يتعلق بمستقبل الدراما السورية بسبب ما يجري بالبلاد، قائلة:" لا اعتقد ذلك، ففريق العمل التقني والفني وحتى المعدات كلها من سوريا، والقرى التي وجدناها بلبنان تخدم الشرط الدرامي في العمل لدرجة كبيرة، وأظن أننا كنا سنختارها بكل الأحوال من اجل ذلك."

وحول قرار استبعاد فيلمها السينمائي الجديد "صديقي الأخير" من مهرجان دبي السينمائي مؤخراً، علقت لورا أبو أسعد بالقول:"لا ألوم إدارة المهرجان بل ألوم إخوتنا السوريين الذين ضغطوا على الجميع، ليسجلوا هذه النقطة المحرجة لإدارة المهرجان، ولنا على حد سواء."

من جهةٍ أخرى قالت لورا إن أصداء تجارب شركة "فردوس دراما" على مستوى الأعمال الإذاعية التي قدمتها مؤخراً كانت: "رائعة جدا،ً ولاقت اقبالاً لافتاً بكل معنى الكلمة"، وذلك في إِشارة إلى مسلسلات: "حديقة الحيوانات"، "أنا وفيروز والزمن طويل"، و"يوميات نور مهند"، ونوهّت إلى أن هذه التجارب: ليست ربحية، ولكنها بالأساس منخفضة التكاليف، وبالتالي فهي تعيد رأسمالها فقط وهذا جيد."