2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
أبدت الفنانة لمى إبراهيم استياءها من الوضع العام وأسلوب تعاطي بعض الفنانين مع بعضهم في هذه الفترة، وفي حديثها مع بوسطة قالت: «أريد أن أنوّه أن كل ما قيل أو يقال عن لساني أنني خوّنت أحداً أو شتمت أحداً من زملائي الفنانين سواء بالنقابة أو عبر الإذاعة لم يحدث، وأؤكد أن لساني بريء من هذا الكلام وكل الموضوع أنني استنكرت بيانَي "نداء عاجل إلى الحكومة السورية من أجل اطفالنا في درعا" و"بيان سينمائيي الخارج" كنصوص مكتوبة، لا كفنانين بشكل شخصي».
كما أكدت إبراهيم، في تصريح خاص لبوسطة: «نحن نطلب اليوم من بعضنا البعض المحبة، ورأيي أن المحبة ليست أن نؤلّف كلاماً عن بعضنا ولا أن نستخدم مصطلحات غريبة عنّا كالتخوين والصهينة وغيرها.. المحبة الحقيقية هي تلك التي تكون من صميم القلب دون محاولة إثارة الفتنة، ونحن الفنانون كغيرنا من المواطنين السوريين نتحرك مع البلد ومع قيادة الدكتور بشار الأسد الحكيمة، والفنانون هم في النهاية من الشعب. أحيي جيشنا السوري الباسل الذي يدافع عنّا وأعزي أهالي الشهداء رحم الله أرواحهم الطاهرة، والنصر بإذن الله لبلدنا سورة الغالية».
يذكر أن الفنانة لمى إبراهيم عبّرت عن محبتها لوطنها وقائدها على طريقتها الخاصة فهي شاركت بأكثر من اعتصام كان آخرها الاعتصام أمام السفارة الفرنسية بدمشق والاعتصام أمام مكتب قناة الجزيرة في دمشق.