2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
تناول الإعلامي اللبناني طوني خليفة في حلقة السبت 21 أيار/ مايو من برنامجه "للنشر" تصريحات الفنانة السورية أصالة حول ما يسمى "الثورة في سورية" وتأييدها لـ "الثوار" في سورية، واستضاف خليفة في الحلقة كلاً من الصحفي شريف بديع الذي نقل التصريحات، وأيهم نصري شقيق أصالة، وكلاهما من القاهرة، والفنانَين السوريَين عجاج سليم مدير المعهد العالي للفنون المسرحية ومصطفى الخاني من الأستوديو في بيروت.
وخلال الحلقة أكد الصحفي المصري أنه استلم البيان من أصالة، وأن البيان حقيقي وصادر عن المطربة السورية، فيما اعترضه الفنان مصطفى الخاني عندما اعتبر الصحفي أن الحريات في مصر تزيد عشر مرات على الحريات في سورية.
وأكد الخاني أنه يحترم أصالة كثيراً ، لكنه اعترض على ما جاء في كلامها بأن الممثلين الذين التقوا بالسيد الرئيس بشار الأسد مؤخراً كانوا يمثّلون، وقال: «أنت يا أصالة غنيت كثيراً لسورية وللسيد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وللرئيس الدكتور بشار الأسد، وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاماً، فهل كنت تمثلين؟».
من ناحيته، اعترض عجاج سليم على الصحفي المصري الذي تحدث عن "الثورة في سورية" مؤكداً أن ما يحدث في سورية ليس ثورة، وإنما تمرد من قبل جماعات مسلحة على سلطة الدولة بذريعة احتياجات المواطنين المحقة، مشيراً إلى أن مواقفه ومواقف الفنانين السوريين لن تتغير إذا سقط النظام السوري، لا سمح الله، لأن تأييدهم للنظام غير نابع من تهديد أركان السلطة لهم، بل من قناعتهم بصوابية هذا النظام، وبأن إمكانية الإصلاح قائمة وهي إرادة القيادة السورية الحقيقية.
وشهدت الحلقة مداخلة هاتفية من المنتج أيمن الذهبي، زوج أصالة السابق، قال فيها: «هل تخلت أصالة عن وطنها سورية؟ هذه النقطة الأولى التي أريد التحدث عنها، أما الثانية فتتعلق بكون أصالة حصلت على الجنسية البحرينية بمرسوم ملكي من ملك البحرين، فلماذا لم تتحدث عن ثورة الشعب البحريني في تصريحها؟»، وأضاف الذهبي: «ما يحدث في سورية ليست ثورة.. فكم هناك من المخربين؟ 500 ألف، مليون، نحن 23 مليوناً مع الرئيس بشار الأسد».
بدوره، أكد شقيق أصالة أن للسيد الرئيس الراحل حافظ الأسد فضل على عائلته كلها، وعلى رأسهم أصالة، مذكراً الفنانة السورية بأن الرئيس الراحل ساعدها كثيراً في علاجها عقب الحادثة التي أدت إلى مشكلة في قدمها لا تزال أصالة تعانيها إلى اليوم، وقال: «لا سمح الله إذا سقط النظام السوري فإنني سأحرق نفسي أنا وطفلي مصطفى نصري الذي يبلغ من العمر عامين، لأنني لا أحتمل أن أرى سورية دون رئيسنا الدكتور بشار الأسد».
وختم طوني خليفة بالتمنيات أن تنتهي الأحداث التي تشهدها سورية قريباً، موجهاً تحيته إلى الشعب السوري جميعه، وقال: «لن يصح إلا الصحيح، وإنشاء الله سينتصر الحق على الباطل وقوى النور على الظلام».
يذكر أن البيان الذي نسب إلى الفنانة السورية ليس حتى الآن مدعوماً بتأكيد شخصي منها لوسائل إعلام مرئية، وكل ما يحدث على الشاشات هو تعليقات وآراء ووجهات نظر حول البيان الصحفي الذي نسب إليها.