2012/07/04
بوسطة - وكالات
أصدرت شركة «إيسر» الدنماركية هاتفا محمولا مصنوعا من مادة الفولاذ بقيمة 62 ألف دولار، يقتصر فقط على إجراء المكالمات والرسائل النصية.
وعلى ما يبدو، فإن الشركة تستهدف الأثرياء الذين لديهم موظفين لمتابعة معاملاتهم وحاجياتهم عبر الهواتف الذكية، وفق ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» أيار.
وصنفت الصحيفة الهاتف بأنه معادٍ «للهواتف الذكية»، مشيرة إلى أنه «هاتف يتباهى الإنسان بالحصول عليه، ولكن لا يود أبدا أن يتواجد وإياه في مكان معزول».
صمم الهاتف إيف بيهار، الذي قال في تصريح على موقع الشركة، إنه أراد «التركيز على جودة المكالمات واعتماد تصميم بسيط ومتين يسمح للهاتف بأن يعيش طويلا، على عكس الهواتف الأخرى التي تختفي موديلاتها بعد عام فقط، في عصر وضح فيه هوس الجميع بفكرة المزيد».
أصدرت الشركة الهاتف بلونين هما الفضي (12 ألف دولار) وآخر مصنوع من الذهب (62 ألف دولار).
استغرق تصميم الهاتف 3 سنوات، إذ لجأت الشركة إلى أسلوب مشابه لتصميم ساعات اليد، وتم تصنيع كل ما فيه خصيصا له، وكذلك لوحة المفاتيح التي تتشابه مواقع أحرفها بلوحة مفاتيح أجهزة الكومبيوتر.
من خواص الهاتف متانة أزراره، إذ تم تركيبها بالهاتف يدويا عبر براغ صغيرة، على عكس الهواتف الأخرى التي تستخدم موادا لاصقة.
وتزعم الشركة قدرة الهاتف على تحمل الصدمات بسبب إطاره المصنوع من السيراميك، وشاشته المصنوعة من زجاج الزفير.
يذكر أن الهاتف يخلو من خاصية الارتباط بشبكة الإنترنت، ولا توجد به كاميرا أيضا، أو أية برامج تتيح الاطلاع على البريد الإلكتروني لصاحبه أو الدخول إلى المواقع الاجتماعية