2012/07/04
(( ما الذي نسرح فيه عندما يسكت الضجيج وتعمّ السكينة؟ ماذا نغني، وكيف، عندما يكون لكلٍّ منا .. ليلاه؟ أصحيح أنه كما لكلٍّ نجمه .. لكلٍّ ... ليلاه؟ هذا ليلنا ... فكيف نعبره ... إلى النور؟ )) بهذه الكلمات على بروشور الفيلم قدمت المخرجة سهير سرميني فيلمها ( لكل ليلاه ) وبحضور عدد من الوزراء وبعض رجالات السياسة والفن والإعلام في سوريا ضمن أمسية دمشقية لطيفة في الصالة متعددة الاستعمالات بدار الأسد الثقافة وللفنون يوم أمس الأربعاء 29 تموز 2009 الفيلم من تأليف وسيناريو وحوار ديانا فارس وبطولة رندا مرعشلي، جيهان عبد العظيم، أناهيد فياض، وإنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون 2009 لكل ليلاه دراما اجتماعية، إنسانية، يمكن أن تندرج تحت عنوان "سايكو درامية نسوية" تتناول حالة الفتاة العشرينية "ندى" المتعلقة بوالدها والمتعلق بوالدها والمتعلق بها أكثر ـ بعد وفاة أمها ـ خوفاً على مصيرها كفتاة، رافضاً الزواج ثانية، فيما الفتاة "هادية" محاصرة بتقاليد وعادات أهلها الساعين لتزويجها ضمن مفهوم أسري تكرر في تلك البيئة المنغلقة على عاداتها وتقاليدها البدائية .. وتقع "ندى" بحب الشاب الوسيم "عماد" الذي حاول الإيقاع بها، فأفشلت محاولته بجديتها وصدقها وحسن نيتها الصافية في الحب، وباكتشافها محاولته في الخروج من حياتها والتبرير الضعيف لغيابه عنها أو عدم اتصاله بها، تتابع مسيرتها في البحث عن حقيقته إلى أن تكتشف بأنه أوقع بشركه إحدى صديقاتها اللواتي تلتقين بهن في النادي الرياضي "اللعوب رنا" فتبحث من جديد للخروج من حالتها وتصادفه أخيراً لتؤكد له استفادتها من التجربة وأنها بدأت تتكشف طريقها أكثر .. كاميرا بوسطة كان هناك لترصد حفل إطلاق الفيلم وكان لها هذا الريبورتاج.