2012/07/04
بوسطة
علق الفنانان دريد لحام وسلمى المصري على موضوع الفيديو الذي انتشر مؤخراً على موقع "facebook"، والذي
يُظهر لحام والمصري وفنانين سوريين آخرين برفقة القذافي في منزل لحام في العام 2008، معتبراً أن نشره في هذا
التوقيت هو اصطياد في الماء العكر
ونقل موقع mbc.net عن لحام شرحاً للزيارة المذكورة، وقال: «عندما زار القذافي دمشق عام 2008 على هامش
مؤتمر القمة العربية، اتصل بي أحد الأشخاص من القصر الجمهوري وأخبرني أن الزعيم الليبي يريد أن يزورني في
منزلي»، واستطرد قائلاً: «كيف لي أن أرفض مقابلته، فالقذافي وقتها كان ضيفاً مرحباً به في سورية وفي مؤتمر القمة».
وحول موقفه من ثورة الشعب الليبي قال لحام: «أنا مع أي شعب يطالب بحريته، وأتمنى على المسؤولين في العالم
العربي كله أن يصغوا لمطالب شعوبهم، ولا يدفنوا رؤوسهم في التراب كالنعام كي لا تنفجر الأمور كما حدث في
تونس ومصر والبحرين واليمن وليبيا
من جانبها، استغربت الفنانة سلمى المصري نشر ذلك الفيديو في هذا الوقت بالذات بالتزامن مع ثورة الشعب الليبي
ضد القذافي
وأشارت المصري إلى أن نشر الفيديو والذي شاهدته بكثافة على صفحات "فيس بوك" ليس له أي داعٍ، وأنّ هناك
أشخاصاً يحبكون القصص ببعضها ليثيروا المشاكل
وشرحت المصري الأمر: «الموضوع قديم ولا داعيَ لطرحه الآن، ووقتها دعانا دريد إلى منزله كمجموعة من الفنانين
كنت من بينهم أنا والمرحوم ناجي جبر كوننا كنا معه في فرقة تشرين المسرحية
وأضافت الفنانة السورية من الممكن أن نجتمع كفنانين مع أي شخصية معروفة ثم تستجد ظروف معينة كما يحدث
الآن في ليبيا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أننا مع أو ضد القذافي، واستطردت قائلة: «كفنانين يجب أن نكون حياديين
وأن نفصل الفن عن السياسة
وأشارت المصري إلى أنها مع ثورة الشعب الليبي ومطالبه التي وصفتها بالمشروعة، فمن حقه أن يقرر مصيره ويحقق
مطالبه التي يطمح لها ويختار الرئيس الذي يريده