2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
تواصل الممثلة اللبنانية لاميتا فرنجية مسيرتها السينمائية في مصر، الفيلم الجديد سيكون من إنتاج شركة "ميلودي
كما تستعد لاميتا للمشاركة في سيت كوم من إنتاج أحمد هلال، وهذه المرة يشارك معها عدد كبير من الفنانين الممثلين والفنانين المصريين.
آخر أعمال لاميتا كان فيلم "365 يوم سعادة" مع الفنان أحمد عز، وهو الفيلم الذي انطلق عرضه في الصالات السينمائية يوم اندلاع المظاهرات في مصر في "25 يناير"،
والتي عرفت لاحقاً بالثورة التي أسقطت نظام الرئيس المصري محمد حسني مبارك
وفي هذا الإطار اعتبرت فرنجية أن اندلاع المظاهرات في نفس يوم إطلاق الفيلم أثر على انطلاقته كما أثر على العديد من الأعمال، ولكن لاميتا أبدت تفاؤلها بأن يعود
الانتعاش إلى هذه السينما بعد هدوء الأحوال نسبياً
وأبدت فرنجية تعاطفها مع معاناة الشعب المصري على مدى ثلاثين عاماً، معتبرة أن ما عانته السينما المصرية لا يُقارن بمعاناة الشعب، متمنية« أن تحمل الأيام
القادمة الأمل لهم، والعيش بأوضاعٍ أفضل من التي عاشوها، والظلم الذي تعرضوا له
لاميتا أكدت عدم رفضها للعمل مجدداً في الأعمال اللبنانية، لكنها أشارت إلى توقيعها عقدَين لفيلمَين سينمائيَين لبنانيين لم يتم تنفيذهما، وبالتالي فإنها تفضل
الاشتراك في الأفلام المضمونة
وكشفت فرنجية أنها تلقت العديد من العروض للمشاركة في مسلسلات سورية لكنها رفضتها لأنها لم تناسبها.
وفي النهايةً تمنت لاميتا أن تتحسن الأوضاع في العالم العربي الذي يشهد ثورات في كل أقطاره، وأن يتوقف سفك الدماء وقتل الأبرياء، قائلةً: «يكفي السير وراء
الزعماء لأن أحداً منهم لا يستحق ذلك