2012/07/04
بوسطة - وكالات
النصف الأول من العام 2011 سيكون صعباً على لبنان والعالم نظراً للمشاكل التي يحملها والحروب.. هذه الحال تتبدل في النصف الثاني الذي يكون محطة للإنفراج والسلام والازدهار. هذه بإختصار العناوين العريضة للعام 2011 حسب توقعات الاخصائي في علم البارابسيكولوجيا د. سمير طنب.
ولكن هذا لا يعني عدم حصول حرب بين حزب الله وإسرائيل والتي ستكون في النصف الأول من العام 2011.. أما على الصعيد العربي والإقليمي، فيشهد الشرق الأوسط تأزماً وعمليات اغتيال وحرباً إقليمية تشترك فيها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو هذه التوقعات وغيرها تحدث عنها طنب خلال هذا الحوار معه.
كيف سيكون عام 2011، وما هي رمزية بدايته يوم السبت؟
- سنة 2011 تبدأ يوم سبت ويحكمها كوكب زحل وهذا يدل على كثرة الوباء وموت كبار القوم، أولها عسر وآخرها يسر. فيها رياح قوية وفيضانات، يضعف فيها الزرع ويخرب بفعل العوامل الطبيعية السلبية. حسب علم الأرقام مجموع أعداد 2011 هو 4 وهذا الرقم يعطي مفاجآت وهو رقم كوكب ((أورانوس)) وقد تكون مفاجآت إيجابية أو سلبية. وهناك تطور في مجال العلوم والطب والإلكترونيات والحواسيب واستكشاف الفضاء وخاصة المريخ حيث تتم اكتشافات غريبة.
سنة 2011 تزدهر فيها مهن الليل ويستفيد منها الفنانون والمهندسون والمتعهدون والمالكون أكثر من غيرهم. تكثر فيها الهزات والأعاصير والكوارث الطبيعية. نصفها الأول يكون صعباً وفيه شر ومشاكل وحروب ونصفها الثاني فيه انفراج وسلام وازدهار سياسي واقتصادي على صعيد الدول والأفراد. الألوان المناسبة للثياب هي الأسود والكحلي والأزرق يكثر فيها الزواج خاصة من هم فوق عمر الثلاثين.
الفصل الأول من السنة يكون صعباً في الطبيعة والسياسة والأمن ويموت فيه رجال دين. الأسماء المحظوظة هي التي تبدأ بالأحرف: م، ي، ن، و، ر، د، ذ، ب. سنة 2011 فيها نجاح للمرأة السمراء والحنطية.
الأيام المفضلة للنجاح هي الجمعة والسبت والأحد والاثنين. السفر مناسب يوم الأربعاء والخميس.
ما هي توقعاتك للبنان؟
*هناك حرب بين حزب الله وإسرائيل في النصف الأول من 2011 بديلة مؤقتة عن الحرب بين أميركا وإيران التي لن تلبث ان تحصل لاحقاً. بعد القرار الظني للمحكمة الدولية والذي قد يتهم حزب الله بالمشاركة في اغتيال رفيق الحريري، يُعلن حزب الله قطاع الجنوب كمركز نفوذ أو دويلة شبيهة بقطاع غزة التي تسيطر عليه حماس وقد ينسحب الجيش اللبناني واليونيفيل إثر ذلك من الجنوب.
*ازدياد النفوذ السوري في لبنان والمنطقة وأميركا تعترف بسوريا كلاعب هام في المنطقة.
*يحصل مصالحة بين سعد الحريري وحسن نصرالله في منتصف السنة.
*تحسن في وضع الكهرباء في صيف 2011.
*باخرة تغرق في المياه الإقليمية اللبنانية.
*وفاة سياسي هام من المعارضة.
*تقوى ((القاعدة)) والمنظمات السلفية ويحصل عمل إرهابي كبير.
*بعد القرار الظني تحصل مناوشات مذهبية خفيفة يتم ضبطها من قبل الجيش اللبناني ولا حرب سنية – شيعية.
*الوضع السياسي في لبنان لا حل له بل هناك تسوية أزمات مؤقتة.
*تعديل وزاري أو تغيير حكومي.
*هزة قوية تضرب لبنان في صور أو بيروت.
*يكثر الفساد وعمليات التزوير ويتم كشفها من قبل وزارة الاقتصاد، الصحة والزراعة.
*تصغر الأنهر في لبنان والدول العربية في أول السنة وتكبر في آخرها.
عربياً وإقليمياً
ماذا عن توقعاتك العربية والإقليمية؟
*زعيم عربي قد يموت بسبب المرض.
*هناك تأزم في الشرق الأوسط ثم حلحلة في النصف الثاني من السنة.
*يحصل حلحلة في العلاقات بين مصر والجزائر وبروح رياضية.
*تحصل اغتيالات في لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان.
*يرتفع سعر الذهب والنفط وبشكل فجائي بعد الحرب بين أميركا وإيران وهنا تزدهر دول الخليج في نهاية 2011 بعد ارتفاع مداخيلها النفطية.
*تحصل حرب إقليمية تشترك فيها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو بهدف تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة وتطال لبنان (مواجهة في الجنوب وخطر توطين الفلسطينيين) كما تطال الأردن (خطر توطين على حساب أمن المملكة الهاشمية) والعراق (تقسيم) والسودان (تقسيم).
*نهاية 2011 مستقرة بعد كسر شوكة الدول المشاغبة في الشرق الأوسط.
*نظام إقليمي واحد يتغير قد يكون إيران التي تتعرض لسيناريو شبيه بسيناريو الحرب الأميركية – البريطانية على العراق.
*من نتائج الحرب على إيران، تتوقف الأبحاث النووية في إيران لبضع سنوات بعد ازدياد العقوبات العالمية عليها ويحصل ركود اقتصادي كبير في دول الخليج بالرغم من ارتفاع سعر النفط، لكن لن يتم إغلاق مضيق هرمز والخليج العربي بسبب الحماية الأميركية. الفترة المحتملة للحرب هي الفصل الأول من 2011.
ماذا تتوقع لفلسطين؟
*اغتيال مسؤول في ((حماس)) من قبل إسرائيل يعيد النـزاع بين غزة وإسرائيل. الصراع على الرئاسة سيقوى سنة 2011 لكن حظوظ محمود عباس هي الأوفر.
*الحوار الفلسطيني – الإسرائيلي يتوقف عدة مرات ثم سيعود ويبدو كأنه لتقطيع الوقت.
*لن تحصل مفاوضات مباشرة بين إسرائيل من جهة وسوريا ولبنان من جهة أخرى.
وسوريا؟
النظام السوري مستقر داخلياً وخارجياً وهناك انفتاح على الغرب ومزيد من الاعتدال في السياسة الخارجية.
ما هي توقعاتك للأردن؟
- الوضع السياسي الداخلي مستقر والاقتصاد إلى تحسن مع مزيد من الاستثمارات الخارجية. لكن موضوع توطين الفلسطينيين يقلق المملكة. يحصل شح في المياه.
ومصر؟
*جمال حسني مبارك ينجح في الانتخابات الرئاسية بنسبة عالية، لكن تحصل أعمال عنف وشغب تقوم بها الاحزاب المعارضة.
*المسيحيون الأقباط يتعرضون لمزيد من أعمال العنف وراءها أعمال فردية والاخوان المسلمون ويقوى عموماً التعصب الديني في مصر.
*تؤدي مصر دوراً إقليمياً كبيراً في عملية السلام وذلك بالتعاون مع السعودية.
ماذا عن التوقعات العالمية؟
*أوروبا تُضرب بأعمال إرهابية كبيرة من ((القاعدة)) خاصة فرنسا وبريطانيا وإسبانيا.
*الوضع السياسي في فرنسا مستقر والتوجه يبقى متطرفاً. لكن الرئيس نيكولا ساركوزي لن يُجدد بسبب تكرار التظاهرات المنددة لسياسته الداخلية والاقتصادية والحكومة الجديدة التي ألفها لن تُعوّمه كما يتمنى.
*يصل سعر الذهب إلى 1500 دولار للأونصة.
*النفط يصل في منتصف السنة إلى ما دون 100 دولار.
*تعطيل لبعض الأقمار الاصطناعية في الفضاء لأسباب مجهولة.
*دول جديدة ترسل أقماراً اصطناعية إلى الفضاء.
*محاولة اغتيال رئيس جمهورية أوروبي بعمل إرهابي.
*كوارث الطيران تزداد نسبتها في العالم عام 2011 لأسباب طبيعية أو إرهابية.
*ستحصل كوارث طبيعية في آسيا مثل تسونامي وبراكين وهزات. وقد يحصل ذوبان للثلوج في المحيطات وانشقاق جبل جليدي في القطب الشمالي.
*هناك أيضاً أمراض استوائية مثل الملاريا تتفشى في مناطق شمالية بسبب تغيّر المناخ.
*رادارات على الأرض أو في الفضاء تتلقى اتصالات مشفرة من عوالم بعيدة. كما أن هناك ظهوراً لمخلوقات سنة 2014 دون مظاهر عدوانية.
*سنة 2011 هي بداية مشجعة لحل الأزمة الاقتصادية العالمية خاصة في الخليج والإمارات والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وإسبانيا واليونان وإيرلندا.
كيف سيكون الوضع في الولايات المتحدة الأميركية وروسيا؟
*أوباما لن يحصل على إنجاز السلام في عهده لمعارضة إسرائيل والحزب الجمهوري لذلك.
*الوضع الاقتصادي يتحسن في نهاية 2011.
*تزداد المعارضة الجمهورية قوة والكونغرس يتدخل ضد أوباما في مواضيع مصيرية وتخف شعبيته في الداخل والخارج.
*عدة محاولات إرهابية يتم كشفها قبل حصولها.
*سنة 2011 جيدة عموماً لروسيا وهناك انفتاح على دول العالم ودور أكبر.
*ازدياد مبيعات الأسلحة إلى عدة دول.
*تقف روسيا إلى جانب القضايا العادلة وتضع ثقلها لإيجاد حل لها.