2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية اعتبر إيليتش راميرس سانشيز، المعروف باسم كارلوس، أن الفيلم الوثائقي الذي يحكي قصته ويُعرض الأربعاء القادم في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الــ 63، يزور التاريخ، ويتضمن مشاهد سخيفة. وقال كارلوس الذي يقضي في السجون الفرنسية عقوبة بالسجن مدى الحياة، عن نقاط معينة ومعلومات مغلوطة يتضمنها الفيلم الذي قرأ السيناريو الخاص به، مشيراً إلى أنه تم منعه من مشاهدة الفيلم من قبل السلطات الفرنسية، وهو اطلع فقط على ما تناقلته وسائل الإعلام عنه، ومشاهد بثها التلفزيون. يذكر أن كارلوس مسجون في فرنسا منذ توقيفه في السودان في آب/ أغسطس 1994، وقبل انجاز الفيلم كانت المحامية إيزابيل كوتان بيير، وهي متزوجة من كارلوس، قد طلبت من القضاء منح موكلها حق الإطلاع على الفيلم. إلا أن طلبها رُفض، إذ اعتبرت المحكمة أن إجراء كهذا "مخالف تماماً لحرية التعبير". لكن المحامية لا تزال على موقفها، وهي تدرس حالياً الالتماسات التي يمكنها اللجوء إليها بعد بث الفيلم على صعيد الحقوق من جهة، وانتهاك سرية التحقيق من جهة أخرى. وقالت المحامية، على سبيل الدعابة، إنها تنتظر دعوة إلى كان لتصعد سلالم قصر المهرجانات إلى جانب إدغار راميريس، الممثل الفنزويلي الشاب الذي يؤدي دور كارلوس في الفيلم، بينما أكد كارلوس أنه لا يحتجُّ دفاعاً عن نفسه بل دفاعاً «عن رفاقي شهداء الثورة»، وختم بالقول «فقد سبق وتناولتني شخصياً أفلام وكتب في الماضي تضمنت أخطاء كثيرة عني».