2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح حذر الفنان الشاب قيس شيخ نجيب القائمين على الدراما السورية من بداية تراجع دراما البلد نتيجة سوء التنظيم والإدارة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الدراما المصرية تتطور بشكل كبير ومتسارع، مما بدأ يشكل خطراً حقيقياً على مكانة الدراما السورية. وأكد قيس، في تصريحات خاصة لبوسطة، أنه «هناك ما يقرع ناقوس الخطر، لأن الدراما المصرية تأخذ مناحٍ مهمة على كافة الأصعدة، الفنية والدرامية والموضوعي، ومنها استقطاب فنيين وفنانين ومخرجين سوريين، إضافة إلى الاستفادة من البيئة السورية من خلال تصوير أعمالهم في سورية». في الوقت نفسه، أضاف قيس «مازالت الدراما السورية تفتقر إلى التنظيم والإدارة، وهذا انعكس سلباً عليها، ففي هذا العام هناك مجموعة من الأعمال المصرية المهمة جداً، والتي من المتوقع أن تحظى بنسبة متابعة كبيرة، بينما تفتقر الدراما السورية إلى عمل واحد مهم هذا العام على عكس السنوات السابقة». وعن سبب هذه المشكلة قال قيس «سوء التنظيم، فليس هناك إدارة موحدة، أو مؤسسة ترعى الإنتاج الدرامي السوري وتراقبه، إضافة إلى سوء التنسيق»، وأضاف «في هذا العام هناك تشابه كبير في المواضيع، فبالنسبة لفترة الثمانينيات هناك عملان "زلزال" و"لعنة الطين"، وهناك أكثر من خمسة أعمال بيئة شامية، وعدد آخر من المسلسلات التاريخية التي تحكي عن نفس الفترة الزمنية، وهذا خطير، لأنه يُفقدنا تألقنا السابق في جميع الأنواع الدرامية». كما اعتبر قيس أن المسالة في الدراما «باتت هماً شخصياً أكثر من كونها هماً عاماً، ونحن ندفع الثمن، وباعتقادي أن العد التنازلي قادم إلى الدراما السورية، والأخطر من ذلك أنه ما من أحد يشعر بهذا الخطر».