قاتل ابنة ليلى غفران.. إلى حبل المشنقة

  بوسطة - مواقع وصحف عربية قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر الأربعاء 30 حزيران/ يونيو، مجدداً، بإعدام المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي، إثر إدانته بقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين. وجاء الحكم، الذي يعد الثاني بعد أن نقض الحكم الأول بإعدامه، بعد موافقة مفتي الجمهورية على إعدام المتهم، وكانت محكمة الجنايات قد أحالت أوراق المتهم إلى المفتي في منتصف حزيران/ يونيو الجاري. يُذكر أن محكمة جنايات الجيزة قد أصدرت حكمها بالإعدام شنقاً على المتهم بعد إدانته بارتكاب الجريمة، إلا أنه طعن أمام محكمة النقض التي أصدرت حكمها بنقض الحكم، وإعادة محاكمته أمام دائرة جديدة، والتي أصدرت نفس الحكم بإعدام المتهم. وتعود وقائع القضية إلى فجر الخميس 27 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2008، عندما تم العثور على جثتي هبة ونادين في فيلا الأخيرة في حي الندى بمنطقة الشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر مذبوحتين ومصابتين بعدد كبير من الطعنات النافذة. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد قرر في أوائل شهر كانون الثاني/ يناير 2009 إحالة محمود عيساوي للمحاكمة بتهمة القتل العمد من غير سبق إصرار مقترناً بالسرقة، وذلك في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه لها بعد أن كمن للضحيتين، ثم دخل الفيلا التي كانتا متواجدتَين بداخلها؛ حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول ومبلغ مالي قدره 400 جنيه.