2014/01/13
بوسطة- محمد الأزن
ربما سيتذكر السوريون طويلاً أغنية "بيّاعة الزنبق" من كلمات الشاعر عدنان العودة، وألحان وغناء إياد الريماوي بالشراكة مع صوت بسمة جبر، تلك الأغنية التي علا صوتها نسبياً على صوت الحرب في الإذاعات السورية، لتقول أنّ ثمة حياة وموسيقا في دمشق، إلى جانب مآسينا اليومية، وقوبل الكليب الخاص للأغنية من إخراج سامر برقاوي بأصداءٍ طيبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي عام 2013 أيضاً: أهدت أمل عرفة أغنيتها "دور عحالي" عنواناً لحنينها إلى بلدها بعد طول غياب بسبب الأوضاع، وكانت هذه الأغنية من كلماتها وغنائها وألحان مروان خوري؛ بمثابة إعلان عن عودة النجمة السورية للنشاط الفني في دمشق، حيث صورتها بأحد استوديوهات العاصمة السورية، تحت إدارة المخرج مصطفى برقاوي.
ولسوريا والسوريين؛ أهدت نجمة The Voice السورية نور عرقسوسي أغنيتها الأولى "قلب واحد"، وغنّى شادي أسود "سوريا موجوعة".
كما أًصدر المغني السوري ناصيف زيتون ألبومه الغنائي الأول "ياصمت"، وحظيت معظم أغانيه بنجاح كبير، وأحدث ما صوّره منها مؤخراً أغنية "صوت ربابة" بطريقة الفيديو كليب.
سلطان الطرب جورج وسّوف أهدى عشّاقه أغنيتي "شوق العمر" و"فراق أحباب" رغم ظروفه الصحيّة الصعبة.
وكان ألبوم لينا شاماميان "غزل البنات" بمثابة مفاجأة آخر العام، حيث أتى بعد مضي ست سنوات على إصدار ألبومها الثاني "شامات"، وقدّمت شاماميان ذاتها في الألبوم الجديد الذي يتضمن أحد عشر أغنية: كشاعرة، ومؤلفة موسيقية إلى جانب كونها مغنيّة من الطراز الرفيع.