في مؤتمره الصحفي .. "امرأة من رماد" عمل عن السوريين في الحرب

بوسطة

رجّحت السيدة ديانا جبور أن يجد مسلسل "امرأة من رماد" طريقه للعرض على قنوات خارج سوريا ملمحةً إلى مصر وشمال إفريقيا، مؤكدةً أن المعيار الأهم الذي تتخذه المؤسسة في اختيار النصوص هو الجودة والإمتاع. إلى جانب التنوع وكشفت عن اتجاه المؤسسة لإنتاج عمل كوميدي في المرحلة المقبلة.

هذه التصريحات جاءت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي لفريق مسلسل "امرأة من رماد" (السبت 25 نيسان /أبريل 2015) في مقرِّ المؤسسة بالمزة.

واستمر على مدى ساعة وربع بدأت بعرض برومو العمل، وتحدث بعدها مخرجه نجدة أنزور، الكاتب جورج عربجي، وأبطاله : سوزان نجم الدين، ندين تحسين بيك، يحيى بيازي، ورنا كرم. الذين أوضحوا للصحفيين تفاصيل عملهم الذي يستكمل عمليات تصويره بعدة مناطق في دمشق.

أسئلة الصحفيين تركزت حول الجمهور المستهدف للعمل، وإمكانية تسويقه لمحطات عربية خارج سوريا، قضية "الشرخ الطائفي" التي يتطرق إليها العمل، الشخصية الرئيسية (المدام جهاد – تؤديها سوزان نجم الدين) إضافة إلى تفاصيل أخرى. 

أنزور قال أن عمله موجّه إلى السوريين جميعاً في فترة تعاني الدراما السورية فيها من مأزق حقيقي، وذلك مادفعه للتمسك بنص المسلسل "المكتوب بحرفية عالية" وأكد أن العمل اجتماعي أكثر منه سياسي، يحكي عن تداعيات الأزمة على السوريين، الشرخ الطائفي، الخطف والقتل، المعاناة اليومية للمواطن، غلاء المعيشة، وهموم الشباب ومختلف شرائح المجتمع. 

سوزان نجم الدين عبرت عن سعادتها بأول تجاربها مع مؤسسة الإنتاج التلفزيوني، وعودتها للعمل مع نجدة أنزور بعد سنوات طويلة، مشيرةً إلى اعتذارها عن العديد من الأعمال للاشتراك بـ "امرأة من رماد" الذي نال إعجابها الشديد منذ القراءة الأولى للنص.

الممثل يحيى بيازي تحدث عن الأعمال التي تتناول الأزمة ويتم تصويرها خارج سوريا سواء في تركيا أو لبنان، معتبراً أن وجهة النظر التي تطرحها "سخيفة وساذجة" كونها لاتتصل بالداخل ولا تمتلك أدنى فكرة عما يجري في سوريا وذلك "مايدفعها للذهاب إلى الحد الأقصى باتجاه التسييس". ورأى أن ما يميّز "امراة من رماد" عن تلك الأعمال أنه يتناول الأزمة "بموضوعيتها الاجتماعية".