فيلم تركي يبرز العلاقة الحميمة بين الأتراك واليهود

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

يسلط فيلم "جواز السفر التركي" الذي بدأ عرضه مؤخرا في اسطنبول الضوء على واقعة لا يعرفها كثيرون.. خلال الحرب العالمية الثانية، أنقذ دبلوماسيون أتراك مئات اليهود بمنحهم جوازات سفر أتاحت لهم اللجوء إلى تركيا.

هو "سر عمره 66 سنة يكشف أخيرا"، بحسب ما أعلن مروجو الفيلم الوثائقي الذي سيشارك في آذار المقبل في باريس في المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة. وهو يسلط الضوء على ما قام به الديبلوماسيون الأتراك التسعة عشر وينقل شهادات بعض الناجين من المحرقة. ويقول أحد المنتجين لوكالة فرانس برس ويدعى غونيش جليكجان "لا نعرف الكثير عما فعله الأتراك في تلك الحقبة من التاريخ. أردنا أن نبين ذلك للمرة الأولى وأن نوجه تحية إلى هؤلاء الديبلوماسيين".

يروي الوثائقي كيف قام دبلوماسيون أتراك يعملون في بلدان أوروبية مختلفة بإنقاذ يهود بعضهم ليسوا ذات أصول تركية، وذلك عبر منحهم جوازات سفر كي يتمكنوا من دخول اسطنبول على مدى سنوات عدة. وكانت تركيا قد بقيت على الحياد خلال الحرب العالمية الثانية. من بين هؤلاء الدبلوماسيين السفير التركي في باريس بين العامين 1940 و1943 والسفير التركي في فيشي (1944-1942) والقنصل العام في هامبورغ (1945-1940).