فيروز تغني لثورة تونس.. منذ أربعين عاماً

بوسطة - مواقع وصحف عربية

تصدح شوارع تونس في هذه الأيام، بالأغنية التي غنتها السيدة فيروز لتونس قبل أربعين عاماً وتحمل عنوان "يا تونس الشقيقة". هذه الأغنية لم تكن

وليدة الثورة لكن غنتها منذ السبعينات لم تسجل حتى على أسطوانة ولم يذكرها أحد خلال هذا السنوات الطويلة الماضية، إلى أن كُتب لها أن تكون

نبض الشعب التونسي في التعبير عن ثورته

وفي الوقت الذي يدافع فيه الشعب التونسي عن مكاسب ثورتهم ضد نظام مستبد فاسد انتهى بتنحي الرئيس التونسي المخلوع زين الدين العابدين

بن علي وهروبه خارج البلاد، هز صوت اللبنانية فيروز أرجاء تونس بأغنية تؤيد فيها الشعب التونسي وتبارك ثورته التي عرفت باسم "ثورة الياسمين

وكانت فيروز قد علقت بفخر على الثورة التونسية التي وصفتها بأنها شمعة في طريق مظلم لكنها شمعة قوية ونورها كفيل بإزاحة الاستبداد والقهر،

وعبرت عن فخرها بأن ثورة الياسمين تفجرت من أبناء الوطن ولم تحركها نار المؤامرات الخارجية، وقالت: «إذا كانت الدماء هي الثمن للحرية فلينسج

كل واحد منا،  كفناً لنفسه من أجل بلاده