2012/07/04
بوسطة- يارا صالح على هامش الاحتفاء بنجمة العالم العربي منى واصف كان لبوسطة وقفات قصيرة مع عدد من الفنانين حول معاني التكريم. أجمع الفنانون على القول إن تكريم السيد الرئيس للفنانة منى واصف هو تكريم لكل الفنانين في سورية, ولمسيرة الفن السوري بمجمله. الفنان حاتم علي قال عن المناسبة: "السيدة منى واصف هي جزء من التاريخ الفني والثقافي في سورية، وبالتالي فهي تختزل في شخصيتها مسيرة بلد بأكمله, وأهميتها الاستثنائية من كونها سيدة من أوائل السيدات في سورية اللواتي دخلن مجال الحياة العامة كممثلة, وهذا الأمر له دلالاته وأهميته لأنها استطاعت أن تقدم نموذجاً جديداً ومختلفاً للمرأة السوية. نحن فخورون بها حقاً". واعتبر الفنان سليم صبري أن السيدة منى، التي رافقها من بداية البدايات، تجاوزت طريق الفن الصعب والطويل, وهي وصلت اليوم إلى الحصاد. الفنانة لورا أبو أسعد استذكرت ما قالته في أول مقابلة لها بأن صرخة منى واصف في في مسلسل أسعد الوراق هي التي أشعلت فبيها حب التمثيل منذ الطفولة, وتوجهت لها بالقول: "هناك الكثير من الناس الذين يحلمون أن يصبحوا منى واصف". أما الفنان نضال سيجري فرأى أن السيدة منى واصف هي رمز ورقم صعب في الفن السوري، وهي أحد الأعمدة في الخطاب الثقافي السوري, وهي سورية حتى العظم, ويليق بها التكريم. أما المخرج أسعد عيد نقيب الفنانين فرأى أن السيدة منى واصف سفيرة "اجتازت حدود سورية وحدود الوطن العربي إلى العالمية", أما الفنانة فاديا خطاب فعلقت بأن السيدة منى واصف أسطورة الفن السوري, وهي تستحق هذا التكريم. وبينما منعت الدموع الفنانة ليلى جبر من الحديث عن معاني الاحتفال, عبرت الطفلة "يارا قطيش"- التي قالت خلال العرض البصري إنها تحلم أن تصبح في المستقبل منى واصف- عن سرورها البالغ بما قدمته لسيدة عظيمة كمنى واصف مؤكدة أن ما قالته على المسرح هو حقيقة لأنها تحلم حقاًَ أن تصبح في المستقبل منى واصف.