فضالي.. لم يكرموني مثلما كرموا الذين لا يستحقون!

بوسطة - مواقع وصحف عربية

أكدت الفنانة منة فضالي أنها أعلنت اعتزالها يوم الأحد 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن «قراري نهائي ولن أتراجع عنه، خاصة في ظل الشائعات التي حاصرتني خلال الفترة الماضية واستدعاء النيابة لي بسبب محاضر الشرطة التي تم تحريرها ضدي».

وأكملت منة حديثها لموقع mbc.net: «منذ الاحتفال بعيد ميلادي وكم الهجوم الذي تعرضت له، بالإضافة إلى محاضر الشرطة التي تحررت ضدي واستدعاءات النيابة لي كأنني مجرمة.. كل هذه الأجواء الملبدة بالغيوم جعلتني أفكر جدياً في إعلان اعتزالي».

وكانت النيابة قد طلبت استدعاء منة لسماع أقوالها في البلاغ المقدم ضدها من مدير إنتاج مسلسل تلفزيوني، بعدما اتهمها بالتسبب في خسارته مبلغ 50 ألف جنيه، بسبب تعطيل تصوير مسلسل من إنتاجه.

أما عما ستفعله بعد الاعتزال، لفتت الفنانة المصرية إلى أنها «ستتزوج وتجلس في البيت بدلاً من هذه المهانة التي تتعرض لها»، وقالت: «اعتزالي سيريحني ويريح الناس جميعاً، والفن لم يعطِني أي شيء على مدار سنوات عملي، ولم يفكر أحد في تكريمي مثلما يفعلون مع الآخرين الذين لا يستحقون».

قرار فضالي المفاجئ للوسط الفني كان مفاجئاً أيضاً لوالدتها التي قالت إنها طالبت ابنتها بالتفكير مليّاً، مؤكدة أن كل محاولاتها باءت بالفشل.

وكانت منة قد تعرضت لحملة انتقادات لاذعة عقب حفل عيد ميلادها الذي أثار لغطاً واسعاً في الوسط الفني، بعد اتهامها بارتكاب تجاوزات خلاله، خاصة العباءة التي كانت ترتديها وهي ترقص، والأسبوع الماضي، أعلن الفنان محمد فؤاد استبعاد منّة فضالي من فيلمه "توما وتيفا في أرض الحكومة"، مبرراً ذلك برقصها الخليع وملابسها المثيرة التي ارتدتها في حفل عيد ميلادها الذي حضره.