2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
في الوقت الذي تهافت البعض قديماً لتقبيل يد رموز النظام السابق، تظهر الفنانة فردوس عبد الحميد الآن لتقبل يد الدكتور الشاب أحمد حرارة الذي فقد عينيه فداء للثورة المصرية.
فلم تجد الفنانة فردوس عبد الحميد أمامها سوى تقبيل يد الشاب المصري الدكتور أحمد حرارة الذي فقد عينيه في أحداث الثورة وأحداث محمد محمود، تقديرا منها للموقف البطولي الذي قام به والتضحية التي قدمها لأبناء بلده.
فبمجرد أن التقت الفنانة المصرية بحرارة، في مؤتمر جبهة الإبداع المصرى الذ عُقِد بنقابة الصحفيين، بادرت بتحيته وتقبيل يده في موقف أثر في جميع الحاضرين.
وعندما سئلت الفنانة فردوس عبد الحميد عن سبب تقبيلها ليد الدكتور أحمد حرارة قالت: "وكيف لا وهو الذي ضحى بأعز ما يملك؟".
ومن جانبهم أبدى شباب الفيس بوك والتويتر إعجابهم الشديد بموقف الفنانة القديرة بل أخذ الكثيرون يقارنون بين صورة الفنانة فردوس عبد الحميد وهي تقبل يد أحمد حرارة وصورة الإعلامي توفيق عكاشة وهو يقبل يد صفوت الشريف.
يذكر أن الشاب المصري أحمد حرارة قد تخرج في كلية طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر وفقد عينه اليمنى يوم جمعة الغضب في 28 يناير 2011 في ميدان التحرير، وفقد اليسرى ضمن أحداث 19 نوفمبر 2011، والتي عرفت إعلاميا باسم أحداث شارع محمد محمود.