2012/07/04

فراس مغيزل: "دراما أكاديمي" تعد الفائزين بالكثير من الجوائز
فراس مغيزل: "دراما أكاديمي" تعد الفائزين بالكثير من الجوائز

خاص بوسطة – يارا صالح


أكد المدير العام لشركة "دراما أكاديمي" فراس مغيزل أن الشركة بدءاً من هذا العام، ستبدأ بإنتاج الأفلام القصيرة لطلبتها على نفقتها الخاصة، دون أي مساهمة من الطلاب كما درج عليه الأامر في العامين المنصرمَين.

وفي تصريح خاص لبوسطة، أكد مغيزل: «نحن لا نعتبر هؤلاء طلاباً، بل ننظر إليهم كصانعي أفلام»، وأضاف: «في البدء يتقدم الشاب إلينا نتيجة إعلان ننشره باسم الأكاديمية، ومن ثم نُجري له اختباراً تقييمياً لنرى إذا كان يملك الموهبة التي تؤهله ليكون صمن فريق الشركة، وبعدها تبدأ الدورات التدريبية، التي تتضمن كل الاختصاصات اللازمة لصناعة فيلم، إذافة إلى دورات تدريبية للمذيعين، ودورات في إعداد البرامج، وفي الإخراج بمراحله، من مساعد مخرج إلى مخرج منفذ إلى مخرج، ونقوم في نهاية كل مرحلة بإنتاج فيلم للطالب، كي نتعرف إلى المستولى الذي وصل إليه».

كما أشار مغيزل إلى أنه «في نهاية مراحل التدريب يتم إنتاج الأفلام للطلاب، وأخيراً يكون المهرجان الذي يمنح جوائز للمتفوقين في الأكاديمية إضافة إلى جوائز أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وتصوير، وممثل وممثلة، وغير ذلك من اختصاصات صناعة الفيلم»، مضيفاً: «إلى اليوم لا تحقق الشركة أي ربح من هذه الأفلام، لكننا بطبيعة الحال مؤسسة ربحية، ونتمنى أن نربح في المستقبل.. لكن إلى اليوم ربحنا الوحيد أننا نعلم شبابنا كيف يستطيعون أن يقوموا بشيء مهم في حياتهم، ونعتبر أن تشجيعنا للشباب السوري هو أكبر نجاح للشركة».

وعن مهرجان هذا العام، الذي عُقد عند الثامنة من مساء الخميس 28 نيسان/ إبريل في سينما الكندي في دمشق، قال مغيزل: «كرمنا في هذا العام ستة متميزين من السينمائيين الشباب، من بين ستين شاباً كانوا ضمن هذه الدورات، إلى جانب جوائز الفائزين في المسابقات، والذين اختارتهم لجنة برئاسة المخرج الكبير نبيل المالح، وعضوية كل من أ. نجيب نصير، أ. فردوس الأتاسي، أ. حسن حريب، الفنانان أندريه سكاف وليلى سمور».

وأضاف مغيزل: «في البداية كان لدينا عشرون فيلماً، تم اختصارهم إلى ستة، قبل أن يتم اختيار الفائزين من بين هذه الأفلام».

ووعد مغيزل أن تقوم الشركة بإنتاج فيلم للفائز بالمسابقة، بأي ميزانية، مع إمكانية أن يشارك فيه نجوم من الدراما السورية، «أما في العام القادم فإن خطتنا تقضي بأن يكون هناك مسابقة للمخرجين المحترفين في مجال الأفلام القصيرة، التي نعتبرها بوابة للفيلم الطويل ونموذجاً مصغراً عنه، إلى جانب مسابقة الأفلام القصيرة للشباب السينمائيين في شركتنا».