2012/07/04
خاص بوسطة – رامي باره انتقد السيناريست غسان زكريا، في تصريح خاص لبوسطة، نتائج النصّ الذي كتبه في مسلسل "بعد السقوط"، معتبراً أن الحلقات التي عُرضت من العمل حتى الآن كانت ضعيفة جداً وجاءت أدنى من مستوى السيناريو المكتوب. اعتراض زكريا كان أولاً عن المكان والديكور الذي صوّر فيه العمل، فالأنقاض من حيث الشكل لم تكن مقنعة، متابعاً، في تصريحه لبوسطة، بأنه لم يفهم كيف تم التصوير في أكثر مكان مناسب ومريح للعمل التلفزيوني وهو الأستوديو المغلق دون قدرة المخرج على ضبط العمل، فسامر برقاوي مخرج "بعد السقوط"، وبحسب تصريح غسان زكريا، استغنى عن ستة أحداث رئيسية في العمل بحجة أن الديكور لا يتحمل هذا النوع من الأحداث، ومنها انغمار الأنقاض بالمياه على مدى ست حلقات. وأكد غسان زكريا بأن مهندس الديكور لم يقرأ النص، ولكنه يلقي اللوم على المخرج سامر برقاوي الذي حمّله أيضاً مسؤوليات التغييرات غير المقنعة في كل ما يتعلق بالعمل سواء بحالات الشخصيات وحواراتها، أو بالانتقالات بين المشاهد، فشخصية (إسماعيل) وتطورها مثلاً لم تكن أبداً كما كتبها زكريا. أما عن جماهيرية العمل فيعزي كاتبه السبب إلى حداثة هذا النوع من الكتابة في اعتماده على زمنين مختلفين، زمن الحاضر الذي وجدت به الشخصيات تحت الأنقاض وفوقها، وزمن الماضي (الفلاش باك) الذي يروي سيرة الشخصيات قبل حدوث الانهيار، واعتبر زكريا، ورغم الصعوبة في كتابة هذا النوع من الأعمال، أن تقنية الفلاش باك أو العودة للوراء منحت العمل كثافة كبيرة جعلت من المشاهد مشاركاً فعالاً في الحدث الدرامي، فأصبح على المشاهد أن يركّب الشخصيات ويجمع تفاصيلها بنفسه.