2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
أكد الفنان عمر حجو لبوسطة أنه خرج من لقاء السيد الرئيس وهو مغمور بالتفاؤل والحماس وحب الوطن، واصفاً ابتسامة السيد الرئيس بالأكثر من جميلة ومريحة.
وعن اللقاء قال حجو لبوسطة: «أخبرنا السيد الرئيس عن أبعاد هذه الأزمة التي تتعرض لها سورية، ودورنا في إيصال متطلبات الشعب والمساعدة في تحقيقها، خاصةً أننا نحن الفنانين قد نكون أكثر تأثير من غيرنا، ونحن نقلنا بدورنا له مطالب الكثير من المواطنين السوريين بصفتنا موطنين قبل أن نكون فنانين، ومن جهته وعد السيد الرئيس بأن كل شيء سيتغير نحو الأفضل إن شاء الله، وهناك لجان تشكلت وإدارات بدأت عملها بالشكل الصحيح، لكن كل شيء يحتاج لوقت ولدراسة وسنحتاج لفترة زمنية وتعاون من جميع الأطراف كي نستطيع الوصول إلى ما نريد».
وأضاف حجو قائلاً: «طمئننا السيد الرئيس بمستقبل واعد وغد مشرق، شعرنا أنه واحد منّا فعلاً يشعر بهمومنا وآلامنا، أشعرنا بالتفاؤل فعلاً فهو متفائل أكثر منا، وبكلامه اللطيف والموزون وتفاصيل وجهه المريحة استطاع أن يوصل لنا ما يراه وما يشعر به، وأنا بدوري أؤكد أنه لولا سيدنا الرئيس بشار الأسد لما كنا عرفنا ما الذي سيحصل لنا.. هو الوطن وهو أغلى ما في هذا البلد».
كما بين حجو أنه تم طرح موضوع الدراما السورية وعنه قال: «الدراما السورية لن تتأثر على الإطلاق، فهي دراما مرغوبة في العالم العربي، وشركاتنا لن تتوقف، ستنتج وتنتج وسيكون لدينا أعمال ومسلسلات رائعة كما اعتدنا، والسيد الرئيس بشرنا بأن هناك العديد من المحطات التي ستفتتح وبشرنا بإعلام حر أسوة بإعلام تركيا ولبنان».
أنهى الفنان حجو حديثه قائلاً: «نحن كفنانين ومواطنين نحب البلد سعدنا جداً بهذا اللقاء الذي سوف ينعكس على إنتاجنا الفني بشكل أكثر إيجابية، وأنا كمواطن عشت في سورية منذ 80 سنة أقول إننا منذ عام 1950 وقبل وحتى اليوم نتعرض لكثير من الأزمات، وفي كل فترة وأخرى تأتينا "كريزا" من الغرب لكن نحن لم نهتز سابقاً حتى نهتز اليوم، وسورية كانت وستبقى طوال عمرها "الله حاميها"، وشعبنا السوري أثبت وعيه ووطنيته ومحبة الشعب لرئيسه وبلده هو ما حمانا وسيحمينا دوماً».