2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
عبر النجم العالمي عمر الشريف عن خشيته على الفنانات المصريات من الجلد حال تطبيق دستور جديد يتم العمل عليه الآن، وقد يتخذ الشريعة الإسلامية منهاجا له... وقال إذا ما وضعت جملة في الدستور "بشرط ألا يتعارض الفن مع الشريعة الإسلامية، فإن ذلك قد يؤثر على حرية الإبداع".
وأضاف الشريف: "هذه الجملة المطاطة قد تجعلني غير مطمئن كثيرا على حال ومستقبل الفن المصري، والذي قد يتحول في يوم وليلة إلى شبيه للفن الإيراني، والذي جلدت فيه ممثلة لمجرد أنها كشفت شعرها أثناء التمثيل".
من جهة أخرى، وافق الشريف على العودة للسينما العالمية بفيلمي "نداء المواني" و"عبور الصحراء"، والمزمع تصويرهما خلال هذا الشهر، مؤكدا "أنه رفض عشرات الأفلام مؤخرا رشحته في أدوار مهمة وكبيرة".
وأضاف أن أسرار كثرة العروض التي تنهال عليه "لأنه ما زال نجما عالميا مطلوبا، وأن هناك افتقادا للنجوم من هم في عمره الآن، والتي تتطلب وجودهم العشرات من الأفلام المهمة، كما أن السينما العالمية لا تعامل الفنان العالمي كخيل الحكومة في مصر عندما يكبر يطلقون عليه الرصاص".
وكشف الشريف عن تفاصيل فيلميه الجديدين، وقال: "إن الفيلم الأول عن رواية الكاتب اللبناني الأصل الفرنسي الجنسية أمين معلوف باسم "نداء المواني"، والفيلم تقاسمني بطولته جميلة جميلات العالم ريتشل ويز، والفيلم إنتاج أمريكي، ودوري يتم تصويره في باريس".
وأضاف أن فيلم "نداء المواني" يقدمني كبطل رئيسي من خلال دور ستسند مرحلته الشبابية لممثل شاب، ويبدأ الفيلم بالمرحلة الراهنة التي أجسدها، ثم مرحلة أخرى كفلاش باك بالممثل الشاب، ثم أعود لاستكمال بقية الأحداث إلى نهايته".
وشدد على "أن منتج الفيلم كارلوس سليم الملياردير المكسيكي الجنسية، وهو من أغنى أغنياء العالم، قرر إنتاج الفيلم إعجابا بي، لأنه يعتبرني نجمه المفضل، وجاهز لوضع الميزانية التي يتطلبها الفيلم".
وفي سياق متصل، وافق الشريف على فيلم "عبور الصحراء"، وهو فيلم إنجليزي من إنتاج وإخراج محيي قندور، وهو إنجليزي الجنسية باكستاني الأصل، وقال: "سيتم تصوير دوري في أمستردام بهولندا".