2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أكد الفنان المصري عمرو واكد أن ميدان التحرير أصبح رمزاً للحرية في مصر، وبات بالنسبة له أكثر مكان يشعر فيه بالأمان
وأضاف واكد أن الثورة على النظام باتت حتمية، خاصة مع التجاوزات اللا أخلاقية من قبله تجاه أبناء بلده، وانتهاك حقوق الإنسان في السجون والمعتقلات فضلاً عن تكميم الأفواه.
وكشف واكد، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش مشاركته في الملتقى الأول للسينما الكويتية، عن مشاركته في تأسيس الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية من أجل حماية الثورة والدفاع عن مكتسباتها، مؤكداً أنه مواطن مصري يحب بلده ويتمنى لها العزة والارتقاء شأنه شأن كل المصريين، قبل أن يكون فناناً يتحدث عن قضاياها وهمومها.
وبالنسبة لعلاقته بالفنانين المصريين المؤيدين للنظام السابق، أو من التزم الصمت ولم يدل برأيه، قال واكد: «لا عيب في اختلاف الآراء، فلكل حريته في التعبير عن رأيه، لكن العيب كل العيب على كل من هاجم وخوّن وحث على استعمال العنف ضد الثوار».
أما عن اتهامه بالتطبيع، نفى واكد التهمة عن نفسه، موضحاً أنه بريء منها تماماً وأنها أُلصقت به من قبل أجهزة النظام السابق، بعد أن رفض طلباً بمغادرة مهرجان بتونس كان يشارك به بدعوى وجود فنان إسرائيلي فيه