2012/07/04

 بوسطة-عهد صبيحة بعد مسلسله "آسف لا يوجد حل" الذي شاركه البطولة فيه صلاح السعدني، يُقبل عمرو دياب على بطولة مسلسل جديد. ليس هذا غريباً وسط الأخبار عن مشاركة المطربين في مسلسلات جديدة. الجديد في الخبر أن المسلسل، الذي يكتبه محمد سليمان عبد الملك وعمرو سمير عاطف، يتناول سيرة حياة عمرو دياب ويسرد تفاصيل دخوله الوسط الفني واحترافه الغناء. هذا المسلسل، المقرر عرضه في رمضان القادم، تأجلت تحضيراته إلى موعد غير مسمى بعد أن شيع عن خلافات بين المخرج شريف عرفة والشركة المنتجة (جودنيوز)، فالأول يتهم الشركة بالتقصير في موضوع السيولة بينما الشركة تتهم عرفة بالتقصير لانشغاله في فيلمه الجديد "أولاد العم" قد يكون تقديم مسلسل درامي يتحدث عن حياة فنان محبوب أمراً عادياً ومرغوباً، وشاهدنا عدة أعمال تناولت سير حياة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وسعاد حسني وإسماعيل ياسين وغيرهم. وبين نجاح بعض الأعمال وفشل الآخر تستمر هذه الموضة. ولا يشكك أحدنا بتاريخ هذه القامات الفنية التي ذكرتها وهناك قامات أخرى تستحق أكثر من تكريم عن طريق عمل درامي يتناول حياتها. يأتي أنموذج "عمرو دياب" مخالفاً قليلاً فهو بطل سيرة حياته في الحياة وعلى الشاشة الصغيرة... ربما انتهى زمن شكوى الفنانين من عدم تكريمهم أثناء حياتهم... وربما هي موضة جديدة تعمل عليها شركات الإنتاج لترمم ما أصابها بعد الترهل الدرامي الواضح في مسلسلات هذا العام، لتفتح خطاً جديداً لأعمال سير حياة تامر حسني أو سعد الصغير أو شعبولا، من يدري؟!!! وما المشكلة ما دامت الفلوس موجودة والجمهور البائس الراقد أمام شاشات التلفاز يتابع كل ما تقدمه شركات الإنتاج بدون حول ولا قوة فليس عنده بدائل كثيرة... لسنا هنا ضد تقديم سيرة حياة عمرو دياب فهو فنان كبير ويستحق.. ولكن إلى أين سيوصل هذا الدرب .... هذا ما سترينا إياه الأيام!