2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية اعتبر الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق وأستاذ الاقتصاد في كلية التجارة جامعة عين شمس، أن الدراما تذبح القطاع الخاص، واصفاً المسلسلات بأنها تُظهر القطاع الخاص بمظهر السارق أو النصَّاب. وأكد الدكتور لطفي، خلال مؤتمر عُقد في مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وجود إهمال كبير، إن لم يكن كاملاً، لقطاع التعاون وخطط التنمية في مصر، وذلك لأن خطة التنمية لعام 2010- 2011 مازالت تناقش في مجلس الشورى قائلا: «لم يرد أي ذكر لتلك الخطة إلا ذراً للرماد في العيون». كما أضاف لطفي في الندوة التي حملت عنوان "رؤية جديدة لمستقبل القطاع التعاوني في مصر"، أن مصر بها عشرات الملايين من التعاونيات التي يمكن أن تكون قوة ضاربة لكن الوضع الحالي عتيق لا يسمح بحسن استغلالها. أما الدكتور محمود منصور أستاذ الاقتصاد الزراعي بكلية الاقتصاد جامعة الأزهر، فأشار إلى أن العمل التعاوني يعاني من موقف الدولة السلبي من التعاونيات وإصدار التشريعات المناهضة للتنمية التعاونية مثل قانون الضرائب الجديد، وإلغاء الإعفاءات والمزايا التي كانت للتعاونيات، والهيمنة الحكومية على المؤسسات التعاونية. وأضاف منصور أنه ترتب على ذلك معاناة صغار المنتجين المستهلكين من جشع القطاع الخاص، بالإضافة تأثر الإدارة التعاونية بما هو سائد في المجتمع من افتقاد للديمقراطية الداخلية تأثر التعاونيات بالمد الديني في المجتمع واتجاهه لتلبية حاجات المواطنين الخدمية.