2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
أكد الفنان علي سكر لبوسطة أن مشاعر الحب لسورية وقائد الوطن الدكتور بشار ليست بالظهور إعلامياً ولا بالإعلان ولا بالمبالغة، وإنما هي في داخل كل فنان سوري.
وفي حديثه مع بوسطة قال علي: «أنا كأي مواطن سوري منذ اليوم الأول للأزمة نزلت وأصدقائي في مسيرات ليلية في السيارات نؤيد قائدنا، وأنا أستغرب اليوم الهجوم الساحق على الفنانين السوريين وما أريد توضيحه أن خروج الفنان وتأييده لبلده وقائده هو واجب بديهي عليه كمواطن قبل كونه فنان فلماذا النشر وإظهار هذه المشاعر على الفضائيات؟، إنها موجودة وصادقة لدينا جميعاً وأنا تقصدت ألا أخرج أثناء المسيرة من أمام نقابة الفنانين وإنما خرجت بين الناس، فلا فرق اليوم بين فنان وفلاح وطبيب ومحامي، ولا بين مسلم ومسيحي».
وأضاف سكر: «يجب اليوم أن نحب بعضنا بعضاً ونقف كلنا صفاً واحداً خاصة في هذه الظروف لا أن ينتقد كل منا الآخر وينتظره ليحاسبه، فجميعنا نحب بلدنا وقائدنا ونخاف عليهما، وبالنسبة لهذه المحطات المأجورة كالعربية والمشرق، فأنا شخصياً عملت حسب المثل القائل: "إن أردت إصلاح الناس فابدأ بنفسك" وحذفت هاتين الفضائيتين الكاذبتين في منزلي ومنزل والدي وقاطعتهما بشكل نهائي».
من جهة أخرى، أوضح سكر أن حسابه على الفيس بوك قد سرق إضافة إلى بريده الإلكتروني الخاص، ومن خلال موقعنا طلب من الجميع إلغاء صداقته على الإنترنت حتى يستطيع استعادة بريده.
كما شكر علي موقع بوسطة الذي حوّل الصفحة الخاصة بالموقع على فيس بوك إلى صفحة الغار السورية رداً على صفحة العار التي تُدرج أسماء الفنانين والإعلاميين والمواطنين السوريين الذين يتحدثون عن رفضهم للتخريب والقتل والفتنة، وقال سكر: «برافو بوسطة وانشاء الله تبقى تفوح من موقعكم دوماً روائح الغار والغاردينيا والنرجس يا جنودنا الإلكترونيين الصادقين».