علي سفر: علينا العودة للإنتاج السينمائي

خاص بوسطة - يارا صالح

أعرب المؤلف والمخرج علي سفر عن رضاه عن الفيلم الذي تم إنجازه في "صبحية بحرية" باستخدام الإمكانات المتاحة، ووفق تجربته الأولى في الكتابة السينمائية، بعد مجموعة تجارب إخراجية.

وقال سفر، في تصريح خاص لبوسطة: «أسامة الحمد شب طموح، وهو يريد أن يقدم شيئاً على مستوى الصورة، وهو أمر تفاعلت معه كثيراً من خلال النص، الذي جاء إلى حد كبير مشابهاً لما نريده».

كما أوضح سفر أن الاتجاه إلى الديكودراما جاء نتيجة رغبة الفريق في توثيق الحالة، ونقل مشاعر وأحاسيس إلى الجمهور، «ولهذا فإن الفكرة تطورت من فيلم وثائقي، إلى ديكودراما، وقررنا أن نقدم عملاً سينمائياً، لأن السينما هي كالقصيدة أو الحكمة، خلاصة تجربة فرد على مدى حياته».

سفر أكد أن المدة الزمنية المحدودة التي يتحدث عنها الفيلم، وهي 48 ساعة فقط، حتمت عليه ضرورة التكثيف بشكل كبير في الفيلم، فلكل جملة أو مشهد، مهما كان صغيراً مهمة في الفيلم لخدمة العمل.

وتوجه الناقد والصحفي السوري المعروف، بالتحية لكل من ساهم في إنجاح الفيلم، وخصوصاً إدارة التلفزيون السوري التي تبنت المشروع، وهو أمر ينم عن رغبة كامنة في الوصول إلى سينما سورية مهمة، برغم الأدوات المتواضعة، متمنياً أن يكون مستقبل صناعة السينما في سورية أهم، بحيث نتمكن قريباً من إنجاز مشاريعنا الجديدة بأدوات سينمائية احترافية، كما أكد سفر أن استعادة الإنتاج السينمائي عبر التلفيزيون السوري أمر مهم جداً، لأن جميع تلفزيونات العالم فيها أقسام للإنتاج السينمائي.