عدنان عودة يقدم وجهة نظر مختلفة

  خاص بوسطة - يارا صالح اعتبر المؤلف عدنان عودة أن مسلسله الجديد "أبواب الغيم" يأتي ضمن نفس سياق مسلسل "فنجان الدم"، وهو عبارة عن عمل ملحمي بدوي تاريخي، تدور أحداثه بين العامين 1840 و1908. وأشار عودة إلى أن العمل يتناول واقع المنطقة العربية وواقع البدو، والصراعات السياسية، وصراع الدول الكبرى على تجارة الخيل، التي كانت بأهمية الدبابات والطائرات في وقتنا الحالي. من ناحية أخرى رأى عودة أنه من مهمة العمل الجيد تقديم وجهة نظر مختلفة، «فالناس في مجتمعنا اعتادوا على كل ما هو تقليدي، ومن صالح تطور المجتمع وطريقة تفكيره أن يقدم العمل الدرامي وجهة نظر مختلفة». وأضاف عودة «جميع الأعمال البدوية التي تم تقديمها، عرضت البدو كأشخاص معزولين عن محيطهم وسياقهم التاريخي، وفي "أبواب الغيم" سنرى عملاً يحكي عن فترة الحكم العثماني، وسيطرة بريطانية على الخليج العربي للحصول على اللؤلؤ، إضافة إلى الإرهاصات القبلية والعربية التي أدت على قيام الثورة العربية الكبرى عام 1917». كما كشف عودة أنه لن يؤطر نفسه في الدراما البدوية، بل إن عمله القادم سيكون مصرياً، مشيراً إلى أنه يعتقد «أن العمل الدرامي الجيد هو جيد كيفما كان، وليس بالضرورة أن يكتبه ابن البيئة، فالقصص في الحياة تتشابه، وكذلك أطروحات الدراما».