2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم استغرب الفنان عباس النوري كيف يستطيع الناس أن يعطوا أحكامهم وآراءهم في الأعمال التلفزيونية، وهم لم يشاهدونها بشكل نهائي بعد، وأفاد أنه لا يستطيع أن يعطي رأيه بأي من أعماله، مبيناً أن رمضان له خصوصيته ومزاجه الخاص، والمشكلة الأساسية هي أن الناس لا يستطيعون متابعة جميع الأعمال أو حتى نصفهم، فرمضان يصادر حياتنا في شهر من الزمن. وعن أعمال هذا الموسم قال: «هناك العديد من الأعمال الجديرة بالنجاح، ولكن هناك مشكلة أن لدينا أميّة في تناول القضايا الساخنة واستباحة في مناقشة هذه المواضيع التي يجب أن تعالج بطريقة صحيحة، والأمية تكمن عندما يأخذون المواضيع الحساسة والمثيرة ويطرحونها كما هي، وبرأيي لعبة صناعة الدراما هي باقناع المشاهد بدايةً، ثم التأثير عليه». ثم أضاف إن المشكلة هي في الموضوعات سهلة التناول، فمن هذا الباب أصبح أي شخص قادر على كتابة نص، وأي شخص قادر على اخراج عمل تلفزيوني، ولكن كي لا أكون متشائماً كثيراً، أقول أن لدينا من المخرجين فئة شابة تستحق فعلاً أن تستلم هذه الأعمال.