2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
هنأ الفنان عابد فهد شعبنا السوري برئيسه الدكتور بشار الأسد، وهنأ شعبنا بوعيه التام لهذه المؤامرة التي تُحاك ضده، وبتصديه لها بكل ذكاء، «فهذا هو شعبنا الذكي والواعي، الذي يستطيع التغلب على كل المحن».
وفي تصريح خاص لبوسطة، أكد فهد أننا «نعيش حضارة وتقدماً منذ سنوات. السياسة الخارجية كانت الهدف الرئيسي للسيد الرئيس بشار الأسد للخروج من الحصار الذي كنا فيه، وقد نجحنا تماماً في ذلك، كما أن القرارات الجديدة التي اتخذتها السلطات في سورية، وبُدئ بتنفيذها واضحة تماماً، ومرضية للشعب السوري، لذلك لا مبرر لمعارضتها، أو لخروج مظاهرات في الشوارع مطالبة بأكثر منها، والمطلوب الآن من جميع أبناء شعبنا هو الوعي التام لكل هذه المؤامرات التي تهدف إلى الدخول من مطالب إصلاحية لتخريب البلد».
كما اعتبر فهد أن التغطية الإعلامية لما يحدث في سورية «مبالغ فيها للأسف، وهي دائماً ما تنطوي على تعبير "شهد عيان"، فمن هو هذا الشاهد، ولماذا لا يُفصح عن هويته، إذاً هناك أشخاص مدسوسون برسائل غير صحيحة لتخريب هذا البلد، وهنا أتوجه إلى كل الفضائيات العربية برجاء، أن تسعى للحفاظ على هذا الوطن. الخراب سهل جداً، ولكن الإصلاح هو الأفضل، والأكثر ضمانة لنا ولهم. سورية كبيرة، فهي جزء من بلاد الشام، وهي في قلب الوطن العربي، وأي خراب في سورية سيطول كل البلدان العربية بالأذى، لذلك الحذر ثم الحذر».
وتوجه عابد فهد إلى الشباب السوري الذي يعيش في هذه الأيام امتحاناً لولائه لسورية بالقول: «أنتم شباب جميلون، واعون، ومثقفون، وتحبون وطنكم، ونحن نرى في الليل والنهار أشخاصاً يدافعون من قلبهم عن هذا البلد، وهذا شيء جميل جداً، وهي لحظات أجمل من ان توصف بالنسبة لي، وأقول لهم: أنتم الذين ستحمون هذا البلد، وبالطبع "سورية ألله حاميها"».