عائدات شباك التذاكر الصيني تقفز إلى مليار دولار خلال العام الماضي

بوسطة-وكالات أنباء عالمية قفزت عائدات شباك التذاكر الصيني خلال العام 2009 إلى 908 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل 44% زيادة عما حققه نفس الشباك العام الذي سبقه. والأمر ليس بمستغرب، ليس لأن عدد سكان الصين أكثر من يحصى (خمسة مليار إصبع بعين الحسود)، بل لأن عدد صالات السينما زاد في العام الماضي بمعدل 600 صالة، ليصبح مجموع الصالات هناك 4700 صالة سينمائية، من مختلف الأنواع والأشكال والألوان؛ (ديجيتال) على (ثري دي) على... ولا داعي للإكمال. الأمريكيون يحققون عائداً أعلى بالتأكيد (9.8 مليار دولار سنوياً، عائدات شباك التذاكر الأمريكي، وفي تقارير أخيرة تجاوز العشر مليارات بسبب "الأفاتار")، ولكن النمو المدوخ لعائدات شباك التذاكر الصيني جعل الأمريكان يلحون أكثر على الحكومة الصينية لترفع القيود عن استيراد الأفلام الأمريكية (الأكثر شعبية في الصين وخارجها على حد سواء)، ولكن هذا لا يمنع أن كثيراً من شركات الإنتاج الصينية بدأت تعد العدة للدخول إلى سوقها هادفة إلى الاحتفاظ بقطعة منه. وكائناً ما كان حجم هذه القطعة فإنها ستمتاز بميزتين: الأولى أنها ستكون كبيرة لا شك، كون السوق هناك ينمو بسرعة مدوخة كما أسلفنا، والميزة الثانية أن الأرباح ستكون مضمونة، لأنه مهما كان عشق الصيني للأفلام الأمريكية، فهو لن يفوت فرصة مشاهدة فيلم من إنتاج بلاده، تماما كماً هي عادة السوريين، مع فارق أن الأخيرين لا توجد عندهم سينما بالمعنيَين. الإنتاج السينمائي، وصالات السينما أيضاً!.