2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
وصف الفنان المصري طلعت زكريا ما تشهده مصر من أحداث بأنها تخريب مخطط من قبل اليهود والأمريكان بهدف تقسيم البلاد، ورفض توجيه الاتهام للرئيس السابق حسني مبارك بالوقوف وراء تلك الأعمال.
وتعليقًا على المجزرة التي شهدتها مدينة بورسعيد في أعقاب مباراة لكرة القدم والاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بأكثر من محافظة مصرية، قال زكريا إن المخطط لتدمير مصر وتقسيمها يتم تنفيذه بدقة وتخطيط محكم يختلف عما سبق، مشيرًا إلى أن هذه الإحداث التي تشهدها البلاد من تقسيم وخلق عداوة بين الشعب هو ما أعلنته أمريكا واليهود من قبل.
واعتبر الفنان المصري أن بور سعيد والقاهرة هي بداية مخطط تقسيم مصر، ثم بعد ذلك يحدث اشتباك بين الإسكندرية والشرقية، وهكذا حتى نصل إلى أعداء لبعض.
وعن اتهام الرئيس السابق حسني مبارك بالوقوف وراء تلك الأحداث، رد طلعت زكريا بالنفي، وقال "هذا كلام فاضي وما علاقة مبارك بكل ما يحدث، فهل من المعقول أن الأخير يعطي لهؤلاء المأجورين أموالًا مقابل التخريب في مصر وهو ليس حرًا طليقًا".
وأوضح أن القنوات الفضائية ليست واعية بما تقوله بسبب تعليق كل ما يحدث في مصر على شماعة النظام والرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرًا إلى أن مبارك ليس له علاقة بخطف اثنين من السائحين الأمريكيين، وما يحدث من سرقات بنوك وسيارات، داعيًّا إلى ضرورة التأكد من الجهة التي تقف وراء هذا التخريب.
وأكد طلعت زكريا أنه ضد إقالة وزير الداخلية الجاري محمد إبراهيم، لأنه ليس له صلة بما حدث في مباراة بورسعيد، بل إنه استطاع السيطرة على الانفلات الأمني فور توليه المسؤولية، مضيفًا أن ما شهدته المباراة من أعمال قتل وبلطجة مسؤولية مدير الأمن والمحافظ.