2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي كالعادة انطلق البرايم 11 على مسرح ستار اكاديمي بأغنية الأكاديمية "سوا" بمشاركة الطلاب ومن ضمنهم الطلاب الذين وقعوا ضحية شبكة الخطر ( زينة من سورية ومحمد علي من مصر وبدرية من تونس). ومع انطلاق بداية البرايم أشعل ضيف البرنامج الفنان صابر الرباعي جمهور الصالة بأطلالته المميزة والساحرة, ليفتتح البرايم ببانوراما منوعة جمعت ثلاثة من أغنياته بدأها بأغنية (يادلولة) مع سلطان من السعودية تلتها أغنية (سيدي منصور) مع ناصيف من سورية وكان آخرها (برشا برشا) مع المشترك محمد رمضان من الأردن، تميز الجميع بأدائهم الجيد للأغاني التونسية, والملفت أن المشترك السوري ناصيف، الذي تعودنا عليه بأداء الأغاني الطربية, أجاد نوعية هذه الاغاني السريعة. الاطلالة الثانية للفنان صابر كانت بأداء منفرد لأغنية (انت عيوني) التي كانت أيضاً باللهجة التونسية, ورغم ذلك كان تفاعل الجمهور اللبناني والعربي قوياً بدليل التصفيق الحاد من قبلهم, كما اختتمت سهرة البرايم بأغنية (أنا قولت) ولكن هذا المرّة كانت باللهجة المصرية وشاركه الغناء كلاً من سلطان من السعودية ومحمد رمضان من الأردن ومحمد علي من مصر الذي طارت من ذهنه كلمات مقطعه الغنائي, فما كان من صابر إلا أن يكمل عنه كأن شيئاً لم يكن. كما كانت للضيفة الثانية الفنانة المغربية حسناء إطلالتان يمكن أن نقول عنهما إنهما ناجحتان برغم المحدودية الجماهيرية التي حظيت بها الحسناء المغربية, الاطلالة الأولى تمثلت بأدائها لأغنية (غايب عني) مع أسمى من تونس ورحمة من العراق التي بدورها حلت عليها موجة النسيان, وما كان من المطربة حسناء إلا المواساة لمصيبة (رحوم), الاطلالة الثانية كانت مع بدرية من تونس وطاهرة من المغرب, وكان ظاهر للعيان أن أداء بدرية قوي لدرجة أنه طغى على أداء المغنية حسناء. اللوحات والأغاني المنفردة أداء مميز وظهور رائع لمحمد رمضان من الأردن بلوحة وطنية بعنوان (يا أهل الأرض) نال رمضان خلالها الرضى من رئيسة الاكاديمية رولا سعد, كما أبدع كلا من سلطان ومحمد علي بأداء اغنية (ناري نارين) لهشام عباس بمشاركة راقصات أوحَين لنا بأنهن أتين من شوارع شيكاغو. اما اللوحة الثالثة فكانت تحية للشحرورة صباح بأصوات رحمة وأسمى وطاهرة, واللوحة الأخيرة كانت مقتبسة لقصر باكنغهام في لندن الذي زارها محمد شكري بأدائه أغنية غريبة. كالعادة كانت الوصلة الغنائية لا بأس بها خاصة وأنه يقف للمرة الأولى بدون ميرال شريكة النجاح, التي غادرت الأكاديمية الأسبوع الفائت. كانت اللوحات في هذا الاسبوع منوعة إلى حد كبير, لكن اللوحة الأجمل كانت بيد الفلكلور الشعبي اللبناني والذي أطلق عليه (تحية للشحرورة)، ورامي من لبنان نجح بامتياز بغناء (شو عملتلي بالبلد) للفنانة جوليا, بدرية من تونس تلاعبت بصوتها لتحسن أداء أغنية أصالة (تصور), لكن ناصيف كان أبداعه فوق الوصف بأغنية (اشتقنا كتير) للوديع الصافي. مفاجآت حل المشترك الاردني محمد رمضان بالمركز الأول بين الطلاب وكانت جائزته شيك بقيمة 5000 دولار لعمله الدؤوب داخل أسوار الأكاديمية, (عم يتعب بس بستاهل), وحل ثانياً سلطان السعودي ثالثاً أسمى التونسية ورابعاً ناصيف وأخيراً طاهرة (ملكة النومينيه لحلولها خمس مرات في دائرة الخطر, لكنها دخلت ضمن أفضل طلاب الأسبوع). النتيجة النهائية مفاجأة الجمهور كبيرة عندما أعلنت النتائج داخل المسرح, حيث حصلت زينة من سورية على أقل نسبة تصويت 21% في حين حصلت بدرية على أعلى نسبة تصويت بلغت 41% والمشترك محمد علي حصل على 36%, مما وضع زينة ومحمد علي أمام مواجهة زملائهما الذين سينقذون مشتركاً واحداً, فكان التصويت لصالح زينة من سورية حيث حصلت على أربعة أصوات (رامي، رحمة، محمد رمضان، ناصيف) وحصل محمد علي على أربعة أصوات (سلطان، طاهرة، أسمى، محمود) لكن صوت الفاصل بدرية هو السبب في رجوع زينة إلى المنافسة.