وتؤدي شكران شخصية "وصال" زوجة "كمال" وصديقة صديقيه "نجيب" و"زهير"، حيث تدور أحداث العمل حول التحولات التي طرأت على حياة الأصدقاء اليساريين الثلاثة الذين افترقوا منتصف تسعينيات القرن الماضي، وعادوا للقاء مجدداً بعد اندلاع الحرب في سوريا.
تعمل "وصال" في توثيق وترميم المخطوطات الأثرية، "المهنة التي لم يتم التطرق لها من قبل في الدراما السورية"، وتعيش صراعاً قاسياً مع مرض السرطان، وسنشاهد عبر حلقات العمل ما طرأ من تغييرات على علاقتها مع أسرتها، والعلاقة الخاصة الني تربطها بوالد زوجها المصاب بالزهايمر.
شكران مرتجى ستظهر في "ترجمان الأشواق" بإطلالة جديدة إذ ارتأت بالتشاور مع المخرج ضرورة قص شعرها كون "وصال" مريضة سرطان، وأهدت هذا الدور إلى روح الراحل نضال سيجري قائلةً: "عندما قرأت النص لم يخطر في ذهني إلا وجهه"، كما أعربت عن سعادتها بتعاونها الأول مع محمد عبد العزيز واصفة إياه بـ "المخرج الذي يعمل بصمت لكن نجاحه مدوي".
شكران بدت سعيدةً أيضاً بالعودة للتمثيل أمام أستاذيها في المعهد العالي للفنون المسرحية: غسان مسعود، وفايز قزق، وقالت إنّها لاتزال تشعر بالخجل والارتباك أمامهم، معربةً عن تقديريها الكبير لعباس النوري الذي يحظى بمكانةٍ خاصّة لديها على الصعيدين الشخصي والفني، والفنّان حسام تحسين بيك الذي طبع ما وصفته "المرحلة الذهبية" في مشوارها الفنّي بـ "الابتسامة".