2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
جددت الفنانة المصرية شريهان تأكيدها بأن ما تعرضت له من إصابات بالغة منذ أعوام هو بسبب حادث حصل معها على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وليس بسبب محاولة من عائلة مبارك لقتلها نتيجة لعلاقة ربطتها بجمال مبارك نجل الرئيس المصري المتنحي..
ونفى جمال أنور مدير مكتب شريهان والمتحدث باسمها، التقارير الصحفية التي نُشرت في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية التي روَّجت أنها كانت تنوي الزواج بعلاء مبارك ابن الرئيس المصري السابق، قائلاً: «إن من المعروف أن الحادث المروع الذي تعرضت له كان حادث سيارة في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وهو ما أصابها بإصابات بالغة في عمودها الفقري، وتلقت علاجها في مركز سموحة الطبي، ثم في باريس، ولم يكن حادث سقوط من الطابق السابع كما يدَّعي البعض».
ورفض أنور عمليات الاستفزاز التي تتعرض لها شريهان من قِبل بعض الصحف والمواقع التي تروج لأكاذيب بعيدة تماماً عن الصحة، مشيراً إلى أن «الحادث الذي تعرضت له شريهان لم يكن له أية علاقة بأسرة الرئيس السابق».
كما أضاف أن حديثها مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "مصر النهارده" كان بهدف أن يتركها تتحدث بحرية في مداخلتها في البرنامج، ليس عن علاء مبارك، بل عن أنس الفقي وزير الإعلام المُقال.
وأوضحت شريهان، التي كانت إحدى نجمات التليفزيون المصري لسنوات طويلة، أن ترويج شائعة ارتباطها بعلاء مبارك في هذه الفترة كذب وافتراء، و«مصر الآن أهم بكثير من الحديث عن مثل هذه الأشياء».
وأشار أنور إلى أن انتشار تلك الشائعة بسبب نزولها إلى ميدان التحرير ووقوفها مع الثوار وإعلانها مساندتها إياهم، ورغبتها في التبرع بدمائها للجرحى، واستطرد: «إحساس شريهان بصفتها مواطنةً ببلدها وبمستقبل بناتها في مصر كان هو الهدف الذي نزلت من أجله إلى ميدان التحرير».